الله" لوقا 35:18-43 ، بينما الشيطان لا يعرف الرحمة .. أنا أشفيت الأعمى ، محمد حول وجهه عن الأعمى : " عبس وتولى أن جاءه الأعمى. وما يدريك لعله يزكى أو يذكر فتنفعه الذكرى. أما من استغنى. فأنت له تصدى. وماعليك ألا يزكى. وأما من جاءك يسعى. وهو يخشى. فأنت عنه تلهى" سورة عبس 1:80-10 .. كيف تؤمن بأن محمد كان أشرف خلق الله .. كل هذه الدماء و القتل و الأغتصاب و الشذوذ و تقول أنه شريف و رحيم .. لآخر لحظة عندما كان يعذبنى العالم و عندما كانت تُدق فى يدى المسامير .. كنت أصلى من أجل أعدائى : فقال يسوع يا ابتاه اغفر لهم لانهم لا يعلمون ماذا يفعلون. ( لوقا 23: 34) .. كم أنسان أبغضنى .. كما أنسان كرهنى .. لم أقتل أنساناً واحداً .. علمت أتباعى أن يصلوا من أجل أعدائهم ، لكن محمد كان يقتل كل من يرفض أن يتبعه .. كان يسب و يلعن كل من يخالفه .. هو الذى علمكم السب و الشتيمة و ضحك عليكم قائلاً "لعنك الله" .. و أنت لم تفكر و لو لحظة واحدة أن الله لا يلعن .. الله لا يشتم .. الله فوق كل هذه الأمور الدنيوية .. فى الإنجيل : ام لستم تعلمون ان الظالمين لا يرثون ملكوت الله . لا تضلوا . لا زناة ولا عبدة اوثان ولا فاسقون ولا مأبونون ولا مضاجعو ذكور، ولا سارقون ولا طماعون ولا سكيرون ولا شتامون ولا خاطفون يرثون ملكوت الله . (1 كورنثوس 6 : 9 - 10 ) .. ترى كم خطية من هذه الخطايا فعلها نبيك المزعوم .. أنا أتيت لتكون لكم حياة : لأن إبن الإنسان لم يأت ليهلك أنفس الناس بل ليخلص (لوقا 56:9) ، بل محمد أتى ليأخذكم إلى الموت .. أين أنت و نبيك من تعاليم الله .
محمد ( بصوت متهدج و دموع منهمرة) : من أنت يا سيدى .. هل أنت يسـ ...
الملك العظيم :نعم أنا هو يسوع المسيح الذى صلب من أجل أنقاذك من الموت الأبدى ، أعطيتك فرصة لتكون أنسان جديد ، أعطيتك الفرصة أن تولد مرة أخرى و تتحرر من عبودية الشيطان و الخطية، فذهبت أنت و أخوتك لتتطاولون على المؤمنين ، أصبحتم تركزون على الشكليات و تتركون المضمون و كذبتم و صدقتم كذبتكم .. رُحتم تقولون أنكم تنزهون الله و أنى برئ من المسيحيين و أنكم تحبوننى كثيراً ، يا مرائون .. ما أكثر كلامكم و أقل أفعالكم .. أعطيتكم أدلة أنى صٌلبت ، تركت لكم كفنى ، أعطيتكم آيه تحدث كل سنة يوم سبت النور الذى سبق القيامة ، نور ينطلق فى كنيسة القيامة فى القدس ، و تركت لكم المسامير التى دقوها فى يدى و قدمى، مسمار فى كنيسة الصليب بروما. ومسمار فى دير سان دنيس. المسمار الثالث فى دير سان جيرمان بفرنسا. و عشرات من الأدلة تركتها ، يا لك من أعمى البصر ، حتى لم تفكر أن ترفع يدك و تطلب منى أن أرشدك إلى طريق الخلاص ، أخجلت يوماً ما أن تصرخ و تقول " يا رب يا من خلقتنى أرينى طريقك و لا تتركنى " ؟ ، أأحسست أنك أقوى من أنت تطلب منى أرشادك إلى طريقى الحقيقى ؟؟ يا جهلكم .. لم تدخلوا ملكوت السماوات .. ولا تركتم الداخلين يدخلون .
و عندها أنطلقت الملائكة بالتسبيح : مستحق و عادل ، أنت هو ملك الملوك و رب الأرباب .
محمد ( يصرخ باكياً) : أرحمنى يا سيدى .. لقد ضحيت بكل شئ على أمل أن أنفذ شريعة الله ، أنا عشت على أمل أن أكون نزيل الجنة أنعم بنعيمها ، بمأكلها و مشربها و حورياتها ..
الملك العظيم : تخطئ عندما تفكر فى جسدك فقط .. آلم تعرف أن فى جسدك هناك روح .. الا تعرف أن الروح هى الأساس .. آلم تفكر أن تنظر فى العهد القديم و تقرأ الأصحاحات الأولى لتعرف أن الجنس و الغريزة لم تتولد إلا بعد الوقوع فى الخطية .. و أدم عندما جامع حواء كان بعدما طردوا من الجنة ، آلم تقرأ أنهم كانوا عراه .. لقد كانوا مثل الأخوات .. الجنس لم يكن أبداً وسيلة للمكافأة .. حتى أنت لم يخطر فى بالك كيف يصح أن يمارسوا الجنس فى محضر الله القدوس .. فكيف أمنت بوجود الحوريات فى الجنة، كيف صدقت وجود خلمان مخلدون ليستمتع بهم الشواذ، كيف هذا و الله قد أباد قوم لوط لآنهم كانوا زناه و مضاجعى ذكور ، آلم تعلم أنه منذ البدء قد خُلق أدم واحداً و حواء واحده، فمن أين أتيتم بأربعة زوجات ، ومن أين جاء محمد بعشرات الزوجات الذى حللهم لنفسه .. و أخيراً آلم تفكر مرة واحدة هل يمكن أن تضاجع زوجتك فى الجامع ؟
محمد (و هو يبكى من الحسرة) :لا يا سيدى .. فالجامع كان فى نظرنا هو بيت الله .. آنه للعبادة ، و كيف أمارس الجنس مع زوجتى فى بيت الله ..
الملك العظيم :يا أعمى البصر .. الجامع بيت الله و ماذا عن الفردوس .. آلم تؤمن بأن فى الفردوس حوريات و غلمان ، حتى النساء يصبحون أبكار من جديد .. أهذه كانت نظرتك عن الله .. الله الخالق القدوس وظيفته فى الجنة أن يعيد للنساء عذريتهم لتستمتع معهم مرة أخرى .. ، فإذا كنت قد آمنت بأن الجامع بيت الله فماذا عن الجنة ؟ كيف ستجامع زوجاتك فى محضر الله القدوس .. هل تترك الله لتجامع زوجاتك .. حتى فى قرآن الشيطان لم يذكر آية واحدة عن الصلاة لله فى الجنة ، لم يذكر أنكم سترون الله حتى فى الجنة ، تكلم أنكم سترونه فى يوم القيامة "وجوه يومئذ ناضرة * إلى ربها ناظرة" [القيامة 22]، و لكن ماذا بعد .. لقد خدعكم لآنكم كنتم تبحثون عن شهواتكم، لقد أفنيت حياتك ليس فى خدمه الله ، بل أفنيتها عدواً لله .. لقد كنت تبحث عما يرضى شهوتك و ملذاتك و ليس ما يرضى الله ..
محمد (بدموع منهمرة) :يا سيدى .. لقد كنت أؤدى الفروض معتقداً بأننى أتقرب إلى الله بهذا الطريق ..
الملك العظيم :يا لكم مرائين .. لقد حذرت و قلت : و متى صليت فلا تكن كالمرائين فانهم يحبون ان يصلوا قائمين في المجامع و في زوايا الشوارع لكي يظهروا للناس. الحق اقول لكم انهم قد استوفوا اجرهم ، و اما انت فمتى صليت فادخل الى مخدعك و اغلق بابك و صل الى ابيك الذي في الخفاء فابوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية ( متى 6 : 5 - 6 )، وأنت عندما كنت تصلى كنت تسير بالجلباب الأبيض موضحاً للناس أنك رجل يُطبق الفروض ، كنت تختال و تقول أنا صليت الفجر و الظهر و .. ، و عندما كنت تصوم كنت تقول للناس " أنا صايم الحمد لله" أنت لا تعرف الله و لم تفكر أن تحبه و أنما أنت تحب ذاتك .. لقد قلت : و متى صمتم فلا تكونوا عابسين كالمرائين فانهم يغيرون وجوههم لكي يظهروا للناس صائمين الحق اقول لكم انهم قد استوفوا اجرهم ، و اما انت فمتى صمت فادهن راسك و اغسل وجهك، لكي لا تظهر للناس صائما بل لأبيك الذي في الخفاء فابوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية (متى 6 : 16 - 18) أنت تريد ان يشاور الناس عليك و يقولون أنظروا الرجل البار أنه يصلى الفرض بفرضه و يصوم دائماً ، الحق أنك أستوفيت أجرك .. لآنك أحببت ذاتك و لم تنكرها و الذات فانية .. لقد قلت عنكم و عن كل أنسان له نفس صفاتكم : لكن ويل لكم ايها الكتبة و الفريسيون المراؤون لانكم تغلقون ملكوت السماوات قدام الناس فلا تدخلون انتم و لا تدعون الداخلين يدخلون . (متى 23 : 13)، و قلت عنكم : ويل لكم ايها الكتبة و الفريسيون المراؤون لانكم تاكلون بيوت الارامل و لعلة تطيلون صلواتكم لذلك تاخذون دينونة اعظم . (متى 23 : 14) .. لآنكم تصلون للشيطان .. ساجدين للوحش الذى نهايته مع النبى الكاذب و أبليس، كل هذا حدثتكم به من قبل و أخبرتكم عن نهايتهم : وابليس الذي كان يضلّهم طرح في بحيرة النار والكبريت حيث الوحش والنبي الكذاب وسيعذبون نهارا وليلا الى ابد الآبدين. (رؤيا يوحنا 20 : 10)، قلت عنكم أيضاً و عن أمثالكم : ويل لكم ايها الكتبة و الفريسيون المراؤون لانكم تطوفون البحر و البر لتكسبوا دخيلا واحدا و متى حصل تصنعونه ابنا لجهنم اكثر منكم مضاعفا . (متى 23 : 15) فها أنتم تطوفون العالم الآن و تدعوا الناس لقبول القرآن .. صانعين هلاك لآنفسكم و لهم .. انت نصيبك مع المرائين : و يجعل نصيبه مع المرائين هناك يكون البكاء و صرير الاسنان (متى 24 : 51)
محمد ( يصرخ و هو يبكى ) : أرحمنى يا يسوع المسيح .. لقد ضحكوا علي ، هم قالوا لى القرآن هو كتاب الله ..
الملك العظيم : لا عزاء للمغفلين ، أعطيتك عقل لتستخدمه و الكلمة و تركت لك كلامى .. و قلت مسبقاً : ثم قال لهم من له اذنان للسمع فليسمع (مرقس 4 : 9) .. حذرتكم مراراً ، فأنتم كنتم من الكتبة و الفريسيون لآنه ما الفرق بينكم و بينهم .. آلم تفسروا كلامى ليتفق مع أهوائكم ، آلم ترفضوا كلمتى متمسكين بشهواتكم .. حتى بحيره الراهب الذى كتب القرآن مع محمد ترك لكم كلمات ترشدكم إلى طريق الحق .. آلم يقل لكم "كهيعص" .. و أنت آلم تسمع عن اللغة السيرانية و تحويل الحروف إلى أرقام .. إنها المسيح إلهى .. أنت لم تبحث ، حتى فى الإنجيل تركت يوحنا يكتب اسم الوحش بلغة الأرقام : [ هنا الحكمة . من له فهم فليحسب عددَ الوحش فانه عدد انسان. وعدده ست مئةٍ وستةُ وستونَ] (رؤيا يوحنا 13 : 18) .. كم مرة حاولت أن أدخل حياتك و أغيرها إلى الأفضل .. أنت رفضتنى .. لا يمكن أن تختار النور و الظلمة معاً فى نفس الوقت .. و أنت أخترت القرآن و محمد و الشيطان و تركت النور .
محمد يصرخ باكياً : و لكنك يا رب لم تعطينا أشارات تؤكد أن طريق الحق فى المسيحية ..
الملك العظيم :تكذب إذا تقول ذلك .. أنت من لم يفكر أن يبحث فى كلامى ليجد طوق النجاة .. لقد قلت لك : تعالوا الي يا جميع المتعبين و الثقيلي الاحمال و انا اريحكم (متى 11 : 28) ، و تركت علامات تؤكد على صحة طريقى ، فقلت : و هذه الايات تتبع المؤمنين يخرجون الشياطين باسمي و يتكلمون بالسنة جديدة، يحملون حيات و ان شربوا شيئا مميتا لا يضرهم و يضعون ايديهم على المرضى فيبراون ( مرقس 16 : 17 - 18 ) آلم ترى المعجزات .. لقد تركت المؤمنين يصنعون المعجزات ، و آلاف من أخوتك المسلمين أمنوا .. لا تلوم غيرك .. لآنك أنت من أهلك نفسه بنفسه .
هنا خر محمد ساجداً صارخاً يا رب أرحمنى
الملك العظيم :لقد قلت : ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السموات. بل الذي يفعل ارادة ابي الذي في السموات (متى 7 : 21) ، و قلت أيضاً : من امن و اعتمد خلص و من لم يؤمن يدن (مرقس 16 : 16) .. و أنت لم تنفذ مشيئة ابى ، و لم تؤمن ، و لم تعتمد .. بل أسلمت عقلك و كيانك للشيطان و حاربتنى و حاربت كل من يؤمن بى ، فأنت نصيبك هو نصيب نبيك الكذاب و أبليس الذى أضلكم .. حيث البكاء و صرير الأسنان و النار التى لا تنطفئ .
"يقول الشاهد بهذا نعم انا اتي سريعا امين تعال ايها الرب يسوع، نعمة ربنا يسوع المسيح مع جميعكم امين"
( رؤيا يوحنا : 22 : 20 - 21 )
عزيزى .. الغير مسيحى ، الرب يسوع المسيح يريد خلاصك ، من فضلك و لأجل مصلحتك أبحث عن الحقيقة و أتبعها أينما كانت ، و أرجوك لا تحجر قلبك و عقلك معتقداً أنك تعرف الحق و جميعنا جهلة و مشركين .. كذبوا عليك فقالوا أننا مشركين ، كذبوا عليك فقالوا أننا نعبد ثلاثة ألهة ، كذبوا عليك فقالوا أننا نؤمن أن الله اتخذ صاحبة وانجب منها السيد المسيح الذى هو ابن الله .. قبل ما تحكم اقرأ عقائدنا و أبحث عن الحق .. لأنك أنت من يحتاج الله ، الله لا يحتاج لأحد
وليسبأحد غيره الخلاص. لان ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطي بين الناس به ينبغي أننخلص
بل قدسوا الرب الإله في قلوبكم مستعدين دائمالمجاوبة كل من يسألكم عن سبب الرجاء الذي فيكم
توقيع