من تكون زائرة الليل ؟؟
بعد ان غادر المجوس والرعاة الذين اتو ليتقدموا بالهدايا للطفل الالهى جلست مريم المتعبة تتامل جمال الصغير النائم كان التعب باديا على وجهها لكنها لم ترد ان تنام كانت تريد ان تتأمل جمال طفلها الصغير وان تشبع ناظريها من نور وجهه وفجأة تسمع مريم خطى بطيئة تتجه نحو المغارة حيث ينام الطفل الصغير وتفكر من الذى يأتى فى هذة الليلة
الباردة تقف على باب امراة عجوز بدا على وجهها التعب والارهاق ذات بشرة داكنة وانحناء فى ظهرها كانت ترتدى ملابس بالية واتجهت بخطى بطيئة نحو الطفل النائم
ترى من تكون تلك الزائرة الغريبة فى تلك الليلة العجيبة؟؟؟
تسألت مريم نفسها امن الممكن ان تكون اليصابات جاءت لترانى ام هى
والدتى قد قامت من الموت وجاءت لترى طفلى الصغير لكن لا هذه ليست امى وليست اليصابات اذا من هى هذة الزائرة ؟؟؟
تقترب المراة من الطفل الصغير الذى يفتح عيناه لينظر اليها
لكن الغريب ان عيونها تشبه كثيرا عيون الصغير
ترى من تكون تلك الزائرة
بدأت المرأة تبحث بين ملابسها على هدية كانت قد خبئتها لوقت طويل تضع الهدية بين يدى الطفل واذ بها تتحول الى امرأة جميلة وتذهب بخطى مسرعة الى حارج المغارة تنظر مريم الى طفلها لتراه يمسك بين يديه تفاحة فتلك الزائرة كانت حواء جائت تشكر يسوع لانه جاء ليخلصها من الخطيئة التى انهكتها على مر السنين فيا طفل المغارة تعالى الينا لتزيل الصقيع الذى يغطى قلوبنا اعطنا فى هذا العام ان نكون كما تريدنا ابناء حقيقين يا يسوع الطفل الصغير انظر الى المتعبين
والحزانى والمتروكين والمرضى واعطيهم هدية مجيءك الينا