مخزون الدير
من خضار وخبز خلص
فجت امنا قالتلى
فقلت لها حاضر وأنا عارفة إن مفيش ولا مليم فى الدير ....
دخلت قلايتى وقعدت أصلى ... وقلت للشهيد
يا ابو سيفين دول بناتك ..
إتصرف ولتكن مشيئتك يارب
ففى نفس اليوم كان أب إعتراف الدير فى الوقت ده
ابونا بولس البراموسى
(فيما بعد نيافة الانبا مكاريوس أسقف قنا المتنيح) دخل قلايته
يريّح شوية بعد صلاة القداس فى حدائق حلوان ...فسمع صوت يقول له ثلاث مرات
" قوم خد فلوس وروح دير الشهيد أبى سيفين .."
فكان أبونا بولس يرشم الصليب ويقول آبانا الذى فى السموات، وينام ..
وتكرر الصوت للمرة التانية وأبونا يقوم برشم الصليب ويقول آبانا الذى... وينام..
وفى ثالث مرة ظهر له الشهيد وقال له :
" أنا أبو سيفين وبأقول لك روح دلوقتى وخد معاك 10 جنيه"
ولما دخل الدير وحكى لى على اللى حصل ، اتعزيت وحكيت له على الضيقة
اللى الدير فيها .. وشعرنا كلنا بمحبة ربنا والشهيد وعنايته بنا