هذا اليوم مقدس للرب إلهكم " ( نح 8 : 9 ) كانت مجموعة من العمال تحت قيادة رئيس لهم في ترميم قصر الملك جورج الثالث ال1ى يقع بجوار لندن و سار العمل بنشاط و اهتمام و رئيسهم يشجعهم لإنهاء العمل فى ميعاده .
شعر رئيسهم بكثرة الأعمال المطلوبة و اقتراب وقت تسليم المكان مجهزا ، فطلب من بعض العمال أن يحضروا يوم الأحد لاستكمال العمل ، و لكن واحدا منهم اعتذر لان هذا يوم الرب و هو مرتبط بحضور القداس ، فرفض الرئيس التماسه فوعد العامل رئيسه أن يعمل ساعات إضافية في باقي الأسبوع ، أما الرئيس فكان متشددا و هدده بالطرد من العمل إن لم يأت يوم الأحد للعمل .
و هنا كان هذا العامل متحيرا بين أمرين هما طاعة الله بتقديس يومه أو طاعة رئيسه في العمل ، ففضل طاعة الله فطرده الرئيس و خسر وظيفته
في يوم الاثنين مر الملك جورج بنفسه يتفقد العمل الذي كان يلاحظه بنفسه في كثير من الأيام ، فلاحظ عدم وجود هذا العامل فقال رئيس العمل انه رفض العمل يوم الأحد لذا طرده ، فقال الملك إن الذي يقدس يوم الرب هو أكثر إنسان يؤتمن على العمل عندي و أعاد العامل بإكرام شديد .
[right]+ طاعة الوصية تحفظك مهما عارضك العالم لأنك عندما تطيع الله يصبح هو المسئول عنك و المدافع عن حقك.
[right]تقديس يوم الرب عظيم لان فيه قام المسيح من الأموات ، فان كانت الوصية الرابعة من الوصايا العشر تنص على تقديس السبت فبالأولى في العهد الجديد حيث فاق يوم الأحد في مجده عن يوم السبت فتقدسه في اهتمام كبير .
[right]قدم اهتماما روحيا اكبر في يوم الأحد مثل حضور القداس و الصلاة في الاجبية أكثر و كذا قراءات و عمل خدمات و حضور اجتماعا روحية .
[/right]
[/right]
[/right]