بقلم : قداسة البابا شنوده الثالث
وعن الإغتياب أو الدسّ فى الخفاء, قيل:
12- قُل فى وشه, ولا تغشه:
أى تكلم معه مواجهةً وبصراحة, خير من أن تخدعه بكلام معسول وأنت ضده.
وقيل أيضاً عن مثل هذا المرائي الخدّاع:
13- فى الوش مرايه, وفى القفا سلاّيه (أى شوكة):
وهذه العبارة تعطى نفس المعنى الذى للمثل السابق. أى تظهر أمامه كأنك مرآة, لك نفس فكره و رأيه, بينما تكون شوكة فى ظهره.
وقيل عن التأثير الذى يظل باقياً مهما إبتعد صاحبه أو صمت:
14- يموت الزمّار وصباعه بيلعب:
ويضرب هذا المثل للآثار التى تظل باقية, حتى بعد إنتهاء خدمة أو مسئولية صاحبها, سواء عن طريق أتباعه أو حاشيته, أو عن طريق تدخله الخفي فى العمل, بعد تركه المسئولية فيه.
أو يُضرب مثلاً عن الشخص الذى تتخلص من مرافقته, ولكن مؤامرته مازالت تلاحقك. أو يُضرب عن الشر الذى انتهى فعله, ولكن نتائجه مستمرة ولم تنتهِ.
وقيل عن المشاكل التى تصدر من السلبيين, ولا يُبالى بها :
15- القافلة تسير, والكلاب تنبح :
أى أن العمل الإيجابي يبقى ويستمر فى مسيرته, بينما الأعداء يتصايحون حوله بلا نتيجة.
16- مثال آخر: الديك الفصيح من البيضة يصيح:
أى تظهر شخصيته بمجرد أن يفقس (أى يخرج من البيضة). ويضرب هذا المثل لمن يظهر نبوغه من صغره, أو من تظهر مقدرته بمجرد توليه المسئولية.
17- مثال آخر: ايه رماك على المرّ, قال اللى أمرّ منه:
أى أن ما دفعه إلى الشدائد, ما هو أشد منها. فإختار أخف الضررين.
الأحد أغسطس 26, 2007 12:00 am
