بقلم : قداسة البابا شنوده الثالث
هناك مثل فى الابتعاد عن التحدث فى عيوب الناس, وهو:
6- من كان بيته من زجاج, لا يقذف الناس بالحجارة :
لأنهم لو بادلوه حجراً بحجر, سيتهدم بيته كله. ويضرب هذا المثل للذي يتكلم عن عيوب الناس وكله عيوب.
ولعل المثل مأخوذ من قصة المرأة الخاطئة التى أراد بعض معلمي اليهود أن يرجموها, وهم أيضاً خطاة. فقال لهم السيد المسيح "من كان منكم بلا خطية, فليرمها بأول حجر".
ويشبه هذا المثل قول أحد الشعراء:
إذا شئت أن تحيا سليماً من الأذى
وحظك موفور وعِرضك ميّنُ
لسانك لا تذكر به عورة امـرئٍ
فكلك عورات وللنـاس ألسـنُ
وعينك أن أبدت إليك معايبـــاً
فصنها وقل يا عينُ للناس أعينُ
ويشبه هذا الأمر المثل القائل:
7- لا تعايرنى ولا أعايرك, دا الهم طايلنى وطايلك :
أى لا داعي لأن تعيب أحداً على خطأ أنت واقع فيه. أو لا تشمت فى مصيبة إنسان, وأنت فى نفس الحال