Anstasia Forum
تحية طيبه في المسيح / عزيزي الزائر : في حال رغبتم بالإنضمام إلى أسرتنا ينبغي عليك ،التسجيل أولآ بالضغط هنا حتى تتمكن من المشاركة معنا . يسوع معاك
Anstasia Forum
تحية طيبه في المسيح / عزيزي الزائر : في حال رغبتم بالإنضمام إلى أسرتنا ينبغي عليك ،التسجيل أولآ بالضغط هنا حتى تتمكن من المشاركة معنا . يسوع معاك
Anstasia Forum
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الدفء الاسري

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
† jos †
مشرف عام
مشرف عام
† jos †


ذكر
عدد المشاركات : 3470
العمر : 43
البلد : قنا
تاريخ التسجيل : 19/08/2007

الدفء الاسري Empty
مُساهمةموضوع: الدفء الاسري   الدفء الاسري Emptyالأحد أكتوبر 14, 2007 3:38 pm

+يُقام المنزل بوضع حجارة و طوب
+و ينمو المسكن بفيض محبة القلوب
هل من وقت للاستمتاع؟
( إن العالم اليوم ، قد انقلب رأساً على عقب، و أصبح فى معاناة شديدة ، بسبب ما تعانيه البيوت و الحياة الأسرية ، من قلة فى الحب.
ليس هناك وقت للأبناء ، ليس هناك وقت من الواحد للآخر، وقت يستمتع فيه الواحد بالآخرين.
لو أمكننا أن نعود فندخل فى حياتنا، تلك الحياة التى عاشها الرب يسوع، و العذراء مريم ، و يوسف فى الناصرة.
لو أمكننا أن نجعل بيوتنا ناصرة أخرى، فسوف يغمر السلام و الفرح العالم.)
"الأم تريزا"
الحب ثمرة دائمة


" لتسلكوا كما يحق للرب فى كل رضا مثمرين
فى كل عمل صالح ونامين فى معرفة الله". كو10:1
" فلا نفشل فى عمل الخيرلأننا سنحصد فى وقته إن كنا لا نكلّ". غل 9:6
على طريق النمو
هذه ليست مقدمة كتاب، ولكنها جزء منه، تفتح المجال لكثير من الحقائق فى المحيط العائلى.
فى هذا المحيط، يلزم أن يُكتب الكثير، وأن تُعقد الندوات و تجرى المناقشات، بأسلوب متجدد، يستند إلى المعرفة و الحكمة الإلهية، و الحقائق العلمية، والتطورات العالمية، فتَعرِض لما يحدث فى العالم من حركات فكرية، فيها من الخطورة ما لا يمكن السكوت عليه، ولا التهاون فى مواجهته، لما تشكل من خطر على الحياة الأسرية، لو تسللت بأبعادها ومسمياتها الفعلية، أو تسرب ما فيها من أفكار و اتجاهات ، إلى داخل بيوتنا البسيطة.
حركات فكرية و سياسية ، تلعب دوراً خطيراً، وتتخذ من الأسرة، و المدرسة، ومن كافة التجمعات الشبابية ، حقولاً لعملها؛ حركات تعبث بالفكر، فيتبدد السلام فى العائلة، ويتعذر بناء أفرادها، بناء يحقق لهم السعادة و النجاح.
أقر ، وأنا أكتب هذه الكلمات، أقر فى أمانة و بموضوعية، ومن واقع ما نسمعه و نقرأه و نشاهده، أنه ينبغى أن يعمل الشئ الكثير لخدمة الأسرة، لاسيما ونحن نرى أن العاصفة قد امتدت نحو مجتمعنا، وبدأت آثارها تظهر بوضوح، فى كثير من المواقف.
تؤثر مثل هذه الموجات فى الفكر، فتحدث فى الأسرة هزات، مهما بدت خفيفة، فآثارها تكون دوماً عنيفة، لأنها عادة ما تمس براعم لاتحتمل العواصف، ولاتفهم ما يجرى حولها، فيتحول الأبناء المحبوبين ، إلى ضحايا.
ربما لاتعلم الكثير عما يجرى من فكر يتبادله الشباب؛ رأيهم فى الأباء والأمهات، رأيهم فى الحياة الأسرية والفكر الأسرى عموماً،.....
يذهلك ما يمكن أن تسمع.
*قد لا تتصور، أن فتاة فى غاية الهدوء والبساطة، توقف ارتباطها بشاب ممتاز تقدم لخطبتها، بعد حوار طويل، خلال جلسات عديدة، حيث كان محور الحديث:
هل لازال الرجل هو الرأس بعد أن تعلمت الفتاة، و نزلت للعمل و كسبت؟
فهى ترى أن ما ورد بالكتاب المقدس حول هذا الموضوع، فكر يناسب ذلك الوقت، لكنه يتنافى وظروف الحياة فى عصرنا الحاضر!!!
فكر متطرف مستورد، لايعرف معانى الحب و البذل و التضحية والتلاقى، من جانب كل من الزوجين ، لبناء الأسرة، فكر بنظرة شخصية ضيقة، و بعيدة كل البعد عن الحقائق الكتابية، و المسيحية المعاشة.
مثل هذه الأفكار تتسرب إلى الأسرة، و تحمل معها الكثير من عدم التوافق، فيصبح غير واضح:
دور الأب. دور الأم. أبعاد الوالدية و مسئولياتها. حقوق وواجبات الأبناء. مفهوم التربية السليمة......
كان ينبغى ألا يظهر مثل هذا فى مجتمعنا، مجتمع الحضارات العريقة، فمنذ عهد قدماء المصريين، و للأسرة كرامتها، و للآباء و الأمهات احترامهم، و للأبناء حقوقهم فى التربية والعناية بهم، كل ذلك فى نغم منسجم، كسيمفونية رائعة ، لفنان مبدع.
لايليق أن يظهر مثل هذا ، بين أبناء كنيسة أصيلة ، تسلمت طريقها من الحقائق الكتابية المقدسة، و التسليم الآبائى، فى إيمان أصيل يؤكد ضرورة حياة الوحدة المقدسة، التى تبدأ داخل البيت و بين أفراد الأسرة، و تمتد من خلالها حتى تشمل الكنيسة كلها.
لقد أصبحت الأسرة، فى حاجة إلى جهد كبير، ومواجهة قوية ، للتصدى للتيارات.
هدف هذا الكتاب، العائلة بأكملها:
حقيقتها، تبصير باحتياجاتها، مواجهة لمشكلاتها، تعريف بأبعاد مسئوليتها،......
و الكتابة فى موضوع الأسرة سيل لا ينقطع، لما فيه من مجالات عديدة متشعبة و متشابكة.
لكن أيضاً، ورغم ما يقدمه العالم كل يوم عن الأسرة، فالمادة المكتوبة ومع مالها من فاعلية و تأثير على الفرد لا تكفى وحدها للتربية الشاملة، فى واقع ما يجرى الآن من موضوعات و تيارات ، تهدد الكيان الأسرى.
تحتاج العائلة اليوم : لقاءات دورية منتظمة متخصصة، فى كافى المجالات التى يهم الأسرة أن تتعرف على أبعادها، و أن يتدرّب أفرادها على المواجهة السليمة، لكل ما يقابلها من موضوعات أو صعاب.
لا ننكر ما تقوم به غالبية الكنائس فى الفترة الأخيرة، من لقاءات تحمل اسم الأسرة، لكن ينبغى أن تتطور هذه الاجتماعات بالصورة التى تؤهلها للقيام بالدور المطلوب، و أن تخرج عن الأداء بالنمطية السائدة، حتى تتحول إلى:
لقاءات تعليمية متخصصة
تؤدى دورها مع كل شريحة من ذلك الكيان الكبير، حسب ما يتفق و الاحتياجات، حتى تنفتح العيون على الضرورات وأبعادها.
يقتضى الحال تكاتف الجهود، لمحاصرة المشكلات وإيقاف تفشيها و انتشارها، و العمل فى ايجابية، حتى تقدم للأسر ما تحتاج إليه من خبرة و مشورة، تحقيقاً لسعادة العائلة، و تربية الأبناء بكفائة و نجاح.
ومن كلمات قداسة البابا شنودة الثالث، فى كتاب المرأة فى مرآة مسيحية:
[ كثيراً ما ناديت بإنشاء مدرسة للزواج، لأن ما يعرض علينا فى المجلس الإكليريكى من أمور الخلافات الزوجية و ما يعرض على المحاكم من قضايا الطلاق و البطلان، يشعرنا بأن الضرورة ملحة لأن تنشئ الكنيسة فصولاً لتعليم الحياة الزوجية، مناهجها:
ما هو الزواج و أهدافه و شروطه و التأهيل له و التوافق فيه، و دراسة فترة الخطوبة، و كيفية التعامل و التعاون فى بيت الزوجية، و معرفة نفسية المرأة و الرجل و أسباب الخلافات و طرق حلها، و تربية الأولاد، و تدبير البيوت ، و الأمور المالية، و طريقة معاملة أقارب كل من الزوجين، و ذلك حتى لا يخاطر أبناؤنا بالدخول فى حياة مجهولة يتعثرون فيها ].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.anstasia.ahlamontada.com
† jos †
مشرف عام
مشرف عام
† jos †


ذكر
عدد المشاركات : 3470
العمر : 43
البلد : قنا
تاريخ التسجيل : 19/08/2007

الدفء الاسري Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدفء الاسري   الدفء الاسري Emptyالأحد أكتوبر 14, 2007 3:38 pm

أول ما تحتاجه الأسرة ، التقدم الفكرى الذى يؤدى إلى ترتيب الأولويات.
عالم اليوم ، عالم مادى أثّر تأثيراً قوياً و مباشراً على طريقة الناس فى التفكير، حتى أصبح الإحساس العام، أن أفضل الناس أغناهم و أكثرهم دخلاً.
ذلك الإتجاه المادى، هو حجر العثرة على طريق الكثيرين من الآباء و الأمهات فى هذه الأيام، حيث تصبح رسالتهم الأولى التدعيم المادى للأسرة:
قد يؤجلون إنجاب الأبناء ، حتى تتحسن الموارد، قد يعمل كل من الزوج و الزوجة و يجرى و يلهث ليلاً و نهاراً، و قد........
لا اعتراض على مواجهة الواقع و التخطيط باعتدال، و منطق سليم ، و تفكير متزن، فى تقدير لكافة المسؤليات مجتمعة.
أصبح الإحساس العام أن الحياة العائلية ، مال و إنفاق، و تغطية سخية، للاحتياجات المادية، و تقدم هذا الفكر باقى المسئوليات، و صار يُمثّل الأهمية الأولى التى خلال التفانى لتحقيقها، تضيع باقى الاهتمامات و المسئوليات.
أصبحت الأسرة الرغيف والغذاء، والقميص و الحذاء، والأكوام من لعب الأطفال بكافة العينات و المقاسات، مما قد يضر أو على الأقل لا يحقق أغراضاً تعليمية و تربوية، ولا يؤدى إلى تنمية قدرات أو مهارات، بينما
"... ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة من الله". لو 4:4
قد يسعى الوالدان ، السعى المجهد المضنى ، ويحرمون أنفسهم ليقدموا للأبناء أقصى ما يمكن، لكن تبقى الأفواه مفتوحة لاتسد، و تبرم بما يقدم، و التهام دون شبع، فى عدم اكتفاء و تزايد للجشع،.....
ذلك لأن الأولويات تبدلت، وضاعت الحقائق، فالشبع عملية نفسية و روحية. قد يلبس الأبناء أفخم و أعظم الماركات، فى تقليد للآخرين، و سعى وراء المظاهر، و فى تعويض نفسى عن عقد و رواسب قديمة، أما الطريق للعظمة الحقيقية و التقدم، فيختلف عن ذلك كليةً.
و برغم ما يسود العالم من التعب و التمزق النفسى، الذى تنعكس آثاره على الأسرة و على المجتمع الإنسانى، لم تزل تظهر لمحات نيّرة مشرقة.
تتلألأ أسر و تبدو قوية مضيئة، بما حققت من ترابط و حب و تعاون، فى مفهوم روحى أصيل، و بما وصل إليه أبناؤنا من نجاح وتقدم؛ حصلوا على أعلى الدرجات العلمية، و شغلوا الكثير من المناصب القيادية، و قدموا ما لم يسبقهم إليه أحد، فى مجال العلم و البحث، و بذلوا الكثير لأجل الكنيسة و المجتمع و الإنسانية.
قد يبدو غريباً أن ينشأ أولئك فى أسر فقيرة معدمة، تسعى من أجل قوتها اليومى فى كفاح شديد.
لكن بالشبع الداخلى، والاتكال على الله، والثقة بالنفس، شقوا طريقهم، وإلتحقوا بمعاهد و جامعات على أعلى المستويات، لم يتيسر للأبناء الذين عاشوا وفى أفواههم ملاعق من ذهب، أن ياتحقوا بأى منها.
صور لا حصر لها، لأبناء من أسر معدمة، و من دول فقيرة، حققوا بجدارة وسط معاناة الحياة، ما لم يقدر على تحقيق القدر البسيط منه، من توفرت لهم كافة الإمكانات المادية.
مفارقات عجيبة، تكشف عن تأثير التربية و أهميتها:
> تحاول أن تعبر الطريق، و تقف متردداً عند موقع مرور المشاة، وإذا بشاب مهذب يقف بسيارته، ويشير لك و ينتظر حتى تعبر، بينما يراك آخر، فيزيد من سرعته ويمضى فى طريقه، غير مهتم بك.
> تقف لتدخل أو تخرج من الباب ، فى مكان عام يزدحم بالداخلين و الخارجين، فيدفعك شاب بقوة ويأخذ دورك، وهو يصطدم بك و يعرضك للسقوط، و يمضى بسرعة مهرولاً، بينما يتقدم آخر ويتنازل لك عن دوره، ويفتح الباب أمامك، و يقدمك على نفسه.
فوارق شاسعة فى الشخصيات، دلالة على أن السلوك الشخصى للفرد، هو نتاج العملية التربوية.
لو عرف كل واحد دوره و قام به، و ترابط الوالدان فى وحدة، و قدم كل منهما التنازلات، وواجه المسئوليات، وتزود بالمعرفة، لتحققت الأهداف.
لو جلس أى من الأب أو الأم، يفكر فى هدوء، و مر بخاطره مثل هذه المواقف، التى اجتازها شباب ممن يعرفهم:
شاب ارتبط ارتباطاً خاطئاً، وترك الدراسة من أجل نزواته.
شابة أغويت، وفى بساطة و عدم دراية، انحرفت و ضاعت.
فتى أو فتاة، جرّب بعض ما يتداوله زملاء، فأدمن.
فماذا تكون المشاعر، الانفعالات،......؟
لابد أن يتحرك مسرعاً، على طريق البذل، تحقيقاً للتكامل والنمو الأسرى، من أجل الأبناء.
الأب والأم هما فريق العمل فى البيت، يجمعهما الحب، و توجههما وحدة الهدف، و عملهما بناء الأبناء؛ لاتتوقف رسالتهما على تربية الأبناء فى قوة جسدية و معنوية، ونضج اجتماعى، لكنها تكتمل بتمليك الرب على الكيان.
العلاقة بين الأب و الأم، ليست تسلسلاً وظيفياً؛ رئيس مجلس للشئون الخارجية، و نائب رئيس للشئون الداخلية.
إنها رسالة مشتركة، لاتتحقق إلا بالوحدة، " القلب الواحد ".
كلما تقارب الزوجان، وإختفىأحدهما فى الآخر، ليس عن ضعف، لكن عن حب وفى تنازل، بعطية النعمة السماوية، سهلت مهمة التربية، والقيام بالدور على أروع ما يكون.
يحتاج الزوجان أن:
يحققا منتهى التلاقى فى تعمق، يأخذ كل منهما مما للآخر، و يعطيه مما له.
يذكر كل منهما ما للآخر من فضائل ومحاسن، وينسى مافيه من مساوئ بعين بسيطة نقية، وفى سمو الهدف.
قد يختلف الزوجان-و ذلك طبيعى- فكثيراً ما يختلف الإنسان مع ذاته، حين تتضارب أفكاره و يقع فى حيرة، لكنه لايكره نفسه.
حين يختلف الزوجان، فلابد أن يوجد طريق للتفاهم، يؤدى إلى التقارب والتلاقى، و يحقق الوحدة.
قد توجد بين الزوجين خلافات-فى طريقة التفكير وأسلوب التعبير، والقدرة على الأداء-لكن عندما يبحث كل منهما بدقة، عما فى الآخر من صفات طيبة و مميزات، يُفتح فى داخل الفكر وعمق القلب طريق، طريق للبناء.
*هل تؤمن-تؤمنين-بإمكانية التغيير فى حياة الفرد؟
*هل ترى ضرورة لذلك فى حياتك؟
*هل تظن أنك أفضل من الآخرين، وليس لديك عيوب أو أحطاء؟
*هل ترى شيئاً من أخطائك الشخصية ؛ و هل تقر بوجودها؟
*هل أنت مستعد لمواجهة ما فيك من عيوب و أخطاء؟
*هل تثق أن العيوب الشخصية ، ممكن التحرر منها و إصلاحها؟
*هل تقبل التوجيه، أم أن الكبرياء الشخصى يمنعك من ذلك؟
*هل تعلم أن الحياة الأسرية، تقوم و تبنى على ما يقدم من تنازلات؟
*ماذا قدمت لبناء بيتك من تنازلات؟
*هل أصبح زوجك-زوجتك-يمثل كل شئ فى حياتك؟
*هل ينشغل قلبك بالأبوة-الأمومة-فى إحساس بالمسئولية؟
*هل أنت على استعداد لبذل الجهد ، من أجل إنجاح الأبناء؟
............ ......... ......... ......... ......... ......... ....
الإجابة الدقيقة الأمينة، على ما تقدم من أسئلة، واستمرار مراجعة النفس عليها،
تهيئ الزوجين، للتفاهم و التقارب، للتلاقى و الوحدة.
سوف تجد فى هذا الكتاب:
" نامين معاً "
معيناً من أجل بناء البيت و تكامله، حتى يحقق السير على طريق النمو.
نمو يتحقق
+ حين تتغير طريقة التفكير، فيرتفع الفرد عن الصغائر، فى تقدير سليم لأبعاد الأمور و نتائجها.
+ حين يأخذ كل واحد من قلب الرب اتساعاً لقلبه، و من حبه حباً، فيتطهر القلب من كل ما قد يشينه من ماديات أو انفعالات، أو تطلعات لا تبنى.
+حين يعرف الفرد ماعليه من مسئولية تجاه أبنائه، ويقوم بدوره فى كمال مسيحى.
+حين يبدأ كل واحد بنفسه، و يدرك أن مايراه من ضعفات فى الآخرين، قد يكون اسقاطاً لضعفاته هو.
نمو يحقق دراية
+ بالأبناء و متطلباتهم.
+ بما يمكن أداؤه من أجلهم.
+ بكافة الظروف المحيطة بهم.
+عن فهم و دراسة و تعلم.
يتحقق ذلك النمو بتمليك الرب على البيت، فى إحساس بالوجود الإلهى، حين يركع الزوجان و بينهما الأبناء؛ و حين يركعان فى مخدعهما على إنفراد، فى أمانة تحقق كشف الداخل بالتمام بين يدى الله.
+ و ختاماً فهذا الكتاب:
يدعوك حتى تمد يدك، و تقيم من حولك-ابنتك، ابنك-و تدفعه بحبك، تشجع النجاح، و تعالج مواطن الضعف.
الكتابة عن الأسرة حقل واسع مترامى الأطراف، فيما يخص الوالدين، و ما يخص الأبناء، و ظروف كل على انفراد ، أو مجتمعين.
............ ......... ......... ......... ......... ......... ........
قد يتعرض هذا الكتاب، و يلمس من زوايا خاصة، بعض نقاط وردت فيما سبق من كتب- سلسلتى علامات على طريق المسئولية الوالدية، و الدفء الأسرى.
كما يثرى الكتاب ما اقتطف و قدم من عبارات و خبرات غنية بالحب "للأم تريزا".
+ لقد عاهدت الرب، أن أكرّس ما بقى لى من أيام ، و بالوزنة التى وهبتها، لخدمة الأسرة-أباء و أمهات و أبناء- و تقديم من المعرفة و الخبرة، ما يحقق إصالة يبنى عليها البيت، حتى تسير الحياة طبيعية قوية.
إن أقصى رغبة لكاتب- بعد كل ما يبذل من جهد- لا أن ينال تحية، بل أن يحس فاعلية ما فى الكتاب من كلمات، وإلا تحول بجملته إلى كمية من الورق الراقد على أحد الرفوف فى المكتبة، بين كتب عديدة.
طريق الأبوة طريق طويل و شاق، لكنه ممتع و مثمر، لو ضغطنا على ذواتنا، و التزمنا المسار، ووجدنا فيما بين أيدينا من كلمات، و فى نعمة الرب، معيناً للتقدم بأنفسنا و أبنائنا، فى جو من الجهاد المملوء بالفرح.
دياكون مهندس
شوقى توفيق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.anstasia.ahlamontada.com
lola
مشرفه
مشرفه
lola


عدد المشاركات : 1066
تاريخ التسجيل : 24/08/2007

الدفء الاسري Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدفء الاسري   الدفء الاسري Emptyالأحد أكتوبر 14, 2007 7:26 pm

شكرا على الموضوع الرائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
† jos †
مشرف عام
مشرف عام
† jos †


ذكر
عدد المشاركات : 3470
العمر : 43
البلد : قنا
تاريخ التسجيل : 19/08/2007

الدفء الاسري Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدفء الاسري   الدفء الاسري Emptyالإثنين أكتوبر 15, 2007 2:04 am

شكرا لولا علي مرورك وتشجيعك ربنا يباركك ومنتظرين المزيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.anstasia.ahlamontada.com
 
الدفء الاسري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Anstasia Forum :: المنتدى المسيحى العام :: المرشد الروحى-
انتقل الى: