كما يشتاق الإيل الى جداول المياه هكذا تشتاق نفسي اليك يا الله . عطشت نفسي الى الله الى الاله الحي. متى اجيء واتراءى قدام الله. صارت لي دموعي خبزا نهارا وليلا اذ قيل لي كل يوم اين الهك.
هذه اذكرها فاسكب نفسي عليّ. .........
لماذا انت منحنية يا نفسي ولماذا تئنّين فيّ. ارتجي الله لاني بعد احمده لاجل خلاص وجهه
يا الهي نفسي منحنية فيّ. لذلك اذكرك ............
كل تياراتك ولججك طمت عليّ.
بالنهار يوصي الرب رحمته وبالليل تسبيحه عندي صلاة لاله حياتي.
اقول للّه صخرتي لماذا نسيتني. لماذا اذهب حزينا من مضايقة العدو.
بسحق في عظامي عيّرني مضايقيّ بقولهم لي كل يوم اين الهك.
لماذا انت منحنية يا نفسي ولماذا تئنين فيّ. ترجي الله لاني بعد احمده خلاص وجهي والهي
(مزمور 42)
لحظة مع النفس
عجيب انت ايها الابن الضال . بافرح اوى لما باسمع قصتك و لحظة رجوعك لحظة حلوة و اللقاء بعد غياب و توهان بيبقى لقاء تدمع له العيون ......
بس معلش استنى يا نفسى شوية .....الكلام ده كان زمان .
انتى كنـتى بتفرحى زمان ....دلوقتى الوضع اتغير و بقيتى حاجة تانية خليكى جامدة شوية كدة و ناشفة و بلاش دموع بقى و كلام فاضى !!!!!!
انتى عايشة الخطية فى الابن الضال . عايشة التوهان و البعد و العند و القسوة .....يا خسارة مفكرتيش مرة ترجعى مفكرتيش مرة تجمعى ما تبقى من اشلائك و تاخديها و ترجعى تترمى عند قدمية . اوعى تقولى انت فين يا رب اوعى تقولى هو مش سامع .
معلش يا رب نفسى اقوللك حاجة مهمة و حقيقة فى حياتى ....
انا دايما باخد دور الابن الضال و بس
قصدى يعنى ضال و خلاص على كدة ....و عمرى ما كنت ابن تائب راجع نادم بدموع
و انت يارب عمرك ما غيرت الدور بتاعك
انت دايما الأب الواقف على اول الطريق . جيت يا رب او ما جيتش انت واقف و يمكن دموعك اكتر بكتير اوى اوى من دموع التوبة بتاعتى.
ارجوك يا رب خللينى جنبك متسبنيش لنفسى عشان نفسى ضعيفة اوى
عايز اجيبها و اجيلك بقى و كفاية وقت يعدى عليا من غيرك
مفيش حاجة فى الدنيا كلها تساوى دمعة واحدة على واحد من ولادك