فى 2 ستمبر 1981 فوجىءجميع المصرين بلقبض على الشخصيات السياسيه والدينيه المشهورا والتحفظ عليهم وكان من ضمن المقبوض عليهم 7 اساقفه و24 كاهن وقد عوملو معامله خشنه للغايه فى الشهر الاول من السجن حتى مقتل السادات حيث كانو يقيمون فى زنزنات ضيقه كل 2 فى زنزانه ولكن صلواتهم لم تتوقف ابدا وكان ايمانهم ان الله سيسند كنيسته ويعبر بها بسلام
وخرج الاباء من السجن على دفعات فى عهد الرئيس حسنى مبارك واعتز لهم المسئولين ورد لهم كرامتهم
قبل الخروج من السجن كانو يستدعونهم بترتيب ليحققو معهم وفى احدى المرات كان الدور على احد الاباء الاساقفه فنادوا اسمه ليجهز نفسه لكى يسافر من سجن وادى النطرون الى القاهرا لاجراء التحقيق وفى خروجه وضعوا الاطواق الحديديه كما يفعلو مع كافه المسجونين عند نقلهم من مكان الى مكان واذا الجندى المكلف ب لحراسه عنيفا فقد اطبق بقوا على الحديد على يدى الاسف حتى كاد يتفكك عظامه فما كان الاسقف الا انه انحنى على القيود وقبلها بصمت وشكر الله الذى سمح له ان يشترك معه فى صليبه ويعطيه الفرصه المباركه ان يتالم معه .
هذا المنظر ترك اثر فى كل من سمعه او راه لانه كشف كيف يكون حب المسيح متفوقا على كل الم وظلم
اخوتى نحن محتاجون ان نشحن القلب باستمرار بمحبه المسيح بلصلاه حتى نصير تلاميذ حقيقين حاملين صليبه بفرح
اما نحن نكثر من تذمرنا ويقل الصبر والشكر عند اولاد الله هذه الايام
لماذا نهرب من الصليب ونرفض احتمال اى الم من اجل المسيح ؟؟؟
لماذا نختار الحياه السهله والكسل والراحه التى هيه الباب الوسع ورحب الطريق المؤدى الى الهلاك
ونترك الطريق الضيق بكل قيوده المحبوبه ...؟؟
الخميس فبراير 05, 2009 1:40 am
