في يوم عيد الميلاد المجيد ذهب اقباط اخميم لاحتفال بميلاد حبيبهم السيد المسيح ولكن كان الشيطان منزعج من صلواتهم وقداستهم فاوعز للوالي الوثني اريانوس و الي انصنا (الشيخ عباده حاليا _ مركز ملوي _محافظه المنيا) الي اخميم للذهاب الي الكنيسه ليله عيد الميلاد المجيد حيث انه وجد البلده خاليه وام يهتمو باستقبال اريانوس فغضب وامر بقتل جميع المسيحين الموجودين بالكنيسه حتي جري الدم من الكنيسه الي ازقه المدينه وما ان سمع الناس في القري والبلدان المجاوره بخبر هذة المذبحه حتي سارعو بالحضور الي اخميم معلنين ايمانهم وازحمو حول اوريانوس ؛ وكان الاباء والامهات يتسابقون فرحين قائلين : ؛نحن مسيحيون وماضون الي ملكوت السموات ؛
كان يوجد طفل اسمه زكريا ابن رجل صياد رأي وهم يطرحون بعضالشهداء في النار رأي ملائكه يضعون الاكاليل علي رؤوس الشهداء وياخذون ارواحهم فصرخ وقال بما رأه لكل المحيطن به فلما رأي الوالي ذلك اندفع وقطع لسان الطفل فحمله ابوه علي كتفه وفجأه شفي الملاك ميخائيل لسان الطفل وصار يتهلل ويسبح اسم الرب فأمر الوالي بحرق الطفل وابوه وبسبب ذلك أمن كثيرون واستشهدوا وكان عددهم 604 شهيد ومن اسماء الشهداء الذين استشهدوا في هذه المذبحه ( الانبا بسادة اسقف ابصاي ؛ والقديس مينا الراهب والشهيد أفرايم ؛ ابسكندة كاهن الاوثان ؛ الشهيدان أخوريوس فليمون ؛ والراهبه فبرونيا ؛ والشهيدان ديسقورس و سكلابيوس ؛ وأولوجيوس وارسانيوس ؛ الصبي شوري ؛ أولاجيوس رئيس جند اريانوس استشهد هو وجندوده جميعا
اكتشف اجساد 22 راهبا في دير الشهداء باخميم
بركتهم المقدسه فلتكن مع جميعنا امين
اذكرونا ايها الشهداء امام عرش النعمه ليغفر لنا الرب خطايانا [b][i]