احببتك
يحكى ان رجلآ رأى فى حلم أنة يسير مع يسوع على شاطئ البحر وكانا يتكلمان معآ.ونظر الرجل وراءة فرأى أثار أقدامه هو ويسوع واضحة على الرمال منذ ولادته حتى الآن جنبا الى جنب دائمآ معا فاطمأن الرجل ...ثم فجأة دقق النظر فوجد فى بعض الفترات من حياته آثار أقدام واحدة فقط ! وعندما تذكر هذه الفترات وجد أنها أصعب فترات حياتة ! مصاعب .أحزان.فراق..ضيقات..فالتفت إلى يسوع بعتاب وقال له يا سيدى لقد قلت إنك لن تهملنى ..لن تتركنى..فلماذا تركتنى أسير وحدى فى هذه الفترات القاسية من حياتى؟ لقد كنت فى إحتياج
شديد إليك ..فأجاب يسوع بحب وحنان ... أبدآ لم أهملك..لقد أحببتك
وعلى كفى نقشتك..حتى لو نسيت المرأة رضيعها أنا لن أنساك....
فقال لة الرجل ولكن توجد آثار أقدام واحدة فى هذه الفترات فأين آثار
أقدامك............؟
[/b]فاجاب يسوع آثار الاقدام التى تراها هى آثار أقدامى أنا !!!فتعجب الرجل جدآ وسأل يسوع ....وأنا كنت فين ؟
فأجاب يسوع بحنانه .....كنت أحملك !!
كنت شايلك..كنت بأرفعك..كنت باخذك فى حضنى حتى تعبر تلك الفترة من حياتك..كنت عارف إنك محتاج لى لازم تعبر هذه الفترة ..
علشان كدة كنت فى حضنى حتى تنتهى هذه الضيقات وبعدين أنزلك تمشى تانى فى طريقك معايا .عمرى ما تركتك لوحدك ..أبدآ لم أبعد عنك
صدقنى ...يسوع لم يتركك أبدآ.إنه أقرب إليك مما تتخيل. إنه على باب قلبك ..ويهمس دائمآ فى قلبك إفتح لى أريد أن أدخل وأتعشى معك..
صدقنى ..لو اعز الناس جرحوك..تركوك ونسيوك... فية النهاردة مسيح بيحبك جد ولن ينساك أبدآ وبيهمس الان فى قلبك وبيقول لك لو الناس بتنسى ...أنا لا أنس!
لقد أحببتك دائمآ..إنتظرتك دائمآ.. وأريدك دائمأ
وأريدك الآن .. وكما أنت
لآنى أحببتك