Anstasia Forum
تحية طيبه في المسيح / عزيزي الزائر : في حال رغبتم بالإنضمام إلى أسرتنا ينبغي عليك ،التسجيل أولآ بالضغط هنا حتى تتمكن من المشاركة معنا . يسوع معاك
Anstasia Forum
تحية طيبه في المسيح / عزيزي الزائر : في حال رغبتم بالإنضمام إلى أسرتنا ينبغي عليك ،التسجيل أولآ بالضغط هنا حتى تتمكن من المشاركة معنا . يسوع معاك
Anstasia Forum
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصص قصيره

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
† jos †
مشرف عام
مشرف عام
† jos †


ذكر
عدد المشاركات : 3470
العمر : 43
البلد : قنا
تاريخ التسجيل : 19/08/2007

قصص قصيره Empty
مُساهمةموضوع: قصص قصيره   قصص قصيره Emptyالثلاثاء أكتوبر 28, 2008 3:59 pm

في اللحظة الحاسمة


دخل جندي سابق إلى بنك شيس مانهاتن [b][b]Chase Manhatten Bank يطلب قرضًا بـ 600 دولارًا، حيث يحتوى البنك على قسمٍ خاصٍ بالقروض الضخمة للشركات والمصانع، وقسمٍ آخر بالقروض الصغيرة لصغار العمال والموظفين.

قُدمت الأوراق والاستمارات الخاصة بالقرض للجندي وبدأ يملأها. وإذ كانت تحتاج إلى توقيعات من جهات حكومية بكونه جنديًا سابقًا في الجيش، أخذ الإستمارات معه ثم عاد بها إلى البنك في اليوم التالي. قدم الأوراق، وطلب منه مدير البنك أن يقف أمام عدسة آلة التصوير، وفعلاً أُخذت له صورة لتُرفق بالإستمارات.

إذ سُجلت الصورة، وسُجل اسمه والمبلغ الذي طلب اقتراضه، بقرضه هذا صارت قيمة القروض الصغيرة التي دفعها البنك بليونًا من الدولارات تمامًا.

وقف المدير يهنئه وبعض موظفي البنك، وسجلت كاميرات الصحف المحلية صورته... فإنه المقترض سعيد الحظ، إن صح التعبير، الذي بقرضه صار مجموع القروض الصغيرة للبنك بليونًا، فقد قرر البنك أن من يبلغ عند هذا الرقم يأخذ القرض هبة مجانية من البنك ولا يلتزم بدفع دولارٍ واحد.

لقد جاء الجندي في اللحظة الحاسمة التي تمتع فيها بهذه الهبة!

V نعم أيها الآب إنك تترقب دخولي،

إلى حضرتك في اللحظة الحاسمة،

إني مدين بقرض... من يقدر أن يفيه؟!

لكن وعدك الإلهي يعفيني!

V نزل ابنك وحيد الجنس إليّ،

ووهبني إعفاءً من كل دينٍ عليّ!

هوذا عدسات الكاميرات تُصوب نحوي،

بل كل أنظار السمائيين تحوِّط بي،

كل أفواه الطغمات السمائية تُطوبني!

أيّ فضل لي يا واهب كل العطايا المجانية؟!

من كتاب أبونا تادرس يعقوب
[/b][/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.anstasia.ahlamontada.com
† jos †
مشرف عام
مشرف عام
† jos †


ذكر
عدد المشاركات : 3470
العمر : 43
البلد : قنا
تاريخ التسجيل : 19/08/2007

قصص قصيره Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص قصيره   قصص قصيره Emptyالثلاثاء أكتوبر 28, 2008 4:01 pm

الحمار المتمارض!
[b]كان الحمار حزينًا على الدوام ومتذمرًا، فإن صاحبه مزارع، يستيقظ قبل صياح الديك ويأخذ حماره إلى الحقل، ويضع عليه الكثير من الخضروات والفواكه، ويذهب إلى سوق الجملة لكي يبيع المزارع محاصيله للتجار.

X كان الحمار يعود من السوق والظلام لازال باقيًا، فيعبر في طريقه على كثير من الحمير ويجدهم لا يزالوا نائمين، فكان دائم السخط، حاسبًا أن حظه غاية في السوء أن هذا المزارع قد اشتراه ليذله بالعمل الشاق، ويحرمه من نوم الفجر بينما كل زملائه الحمير يتمتعون بهذا النوم.

X لجأ الحمار إلى حيلة، فتظاهر بالمرض والعجز عن العمل، واضطر المزارع أن يبيعه فاشتراه دبّاغ جلود. فرح الحمار أنه تخلص من المزارع الذي يوقظه قبل صياح الديك. وبالفعل كان الدبّاغ يبدأ عمله بعد شروق الشمس، لكنه كان يضع عليه جلود حيوانات رائحتها كريهة للغاية. فقد الحمار طعم الحياة بسبب الرائحة الكريهة. عندئذ أدرك الحمار أن سرّ تعاسته ليس قلة النوم ولا نوع الأحمال التي توضع عليه، وإنما قلبه الذي لا يعرف الشكر والرضا.
من قصص أبونا تادرس يعقوب
[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.anstasia.ahlamontada.com
† jos †
مشرف عام
مشرف عام
† jos †


ذكر
عدد المشاركات : 3470
العمر : 43
البلد : قنا
تاريخ التسجيل : 19/08/2007

قصص قصيره Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص قصيره   قصص قصيره Emptyالثلاثاء أكتوبر 28, 2008 4:07 pm

المقص و الأبـرة

فى ذلك الزمان كان يسكن فى بلاد الفرس رجلا صوفيا معروفا ومشهوراجدا بحكمته
اسمه فريد فكان يستشيره ملك تلك البلاد كثيرا قبل ان يتخذ قرارته الهامه .

وفى ذات يوما أهدى له الملك عرفانا منه بالجميل مقصا ذهبيا فاخرا مرصعا بالماس
فرفض فريد الهديه قائلا للملك

" أعطنى بدلا من المقص ابرة" فتعجب الملك من هذا الطلب الغريب

فبادر فريد قائلا

ايها الملك لقد قضيت كل حياتى لكى احاول ان اكون صديقا لجميع الناس

وأشاركهم فى كل ظروف حياتهم

وفى رأيى ان هذا المقص حتى لو كان من ذهب

يدعونى ان اقطع نسيج الصداقه والمحبه والمشاركه التى بنيتها مع هؤلاء الناس

فالمقص يفرق و لايجمع ...

اما الابره بالعكس فتصلح ماكان مقطوعا وممزقا وبال وتربط ثانية خيوط النسيخ المتفرقه

وتعيد الروابط التى كانت مقطوعه

وبأختصار الابرة هى صورة لما اريد ان اعيشه فى حياتى

عندئذ ادرك الملك ان حياته المشحونه بالخلافات والمشاجرات والمعارك والحروب

كانت أقرب الى المقص منها الى الابره

فمدح الملك رجل الله الحكيم وشكره

لانه جعله يكتشف اهمية الحب فى حياته وفى ادارة شئونه

منقوول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.anstasia.ahlamontada.com
† jos †
مشرف عام
مشرف عام
† jos †


ذكر
عدد المشاركات : 3470
العمر : 43
البلد : قنا
تاريخ التسجيل : 19/08/2007

قصص قصيره Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص قصيره   قصص قصيره Emptyالثلاثاء أكتوبر 28, 2008 4:07 pm

فرحاً مع الفرحين

هذه الفقرة الجميلة من كتاب "الفرح المقدس" الصادر حديثاً للأب أنتوني كونياريس":

"أقدم لك القصة التالية كمثال على حقيقة أن فرحنا المسيحي لا يعتمد على الظروف الخارجية لكن بالأحرى يعتمد على علاقتنا بالمسيح، وهي قصة لكاهن أرثوذكسي عمره 70 عاماً من كنيسة رومانيا الأرثوذكسية.

هذا الكاهن أُلقي في السجن من قِبل الشيوعيين في العصر السوفيتي. ومات إبنه في سجن سوفيتي، أما ابنته فحُكم عليها بالسجن عشرين سنة. وكان معه في السجن إثنان من أصهاره (أزواج بناته)، واحد منهم كان معه في نفس الزنزانة. أحفاده لم يكن عندهم طعام وأُجبروا على أكل القمامة.

وبالرغم من كل هذا، كان لهذا الرجل وجه مُشرق، وكانت هناك دائماً إبتسامة جميلة على شفتيه.

لم يكن يحيي أي أحد قائلاً "صباح الخير" أو "مساء الخير"، لكنه كان دائماً يحييهم قائلاً: "افرحوا كل حين".

يوم من الأيام سأله أحد الناس: "يا أبونا، كيف تقول دائماً كلمة "افرحوا"،
أنت الذي واجهت كل هذه المآسي الفظيعة؟ فأجاب:
"الفرح هو شيء سهل جداً. وذلك ممكن إن تمَّمنا وصية واحدة على الأقل من الإنجيل،
إذ أنه مكتوب: افرحوا مع الفرحين". والآن إذا فرحت مع كل إنسان يفرح،
سيكون عندك دائماً الحافز لكي تفرح بوفرة.

أنا أجلس في السجن وأفرح لأن هناك الكثيرين أحراراً.

لا أستطيع ان أذهب إلى الكنيسة، لكنني أفرح بكل أولئك الذين يمكنهم الذهاب إلى الكنيسة.

لا أستطيع أن أتناول من جسد الرب ودمه لكنني أفرح لكل أولئك الذين يستطيعون ذلك.

لا أستطيع قراءة الإنجيل أو أي كتاب روحي آخر، لكنني أفرح لأولئك الذين يمكنهم ذلك.

لا أستطيع رؤية الزهور، فطوال هذه السنوات نحن لم نرَ قط أي شجرة أو زهرة،
فقد كنا تحت الأرض في سجن سري تحت سطح الأرض،
لم نرَ قط الشمس أو القمر أو النجوم طوال هذه السنوات،
بل في أوقات عديدة نسينا أن هذه الأشياء موجودة،
لم نرَ قط أي لون، فقط حيطان الزنزانة الرمادية اللون،
وملابسنا الموحدة الرمادية،

لكننا نعرف أن مثل هذا العالم الجميل يوجد،
عالم الفراشات المتعددة الألوان،
عالم أقواس قزح. لذلك أنا أستطيع أن أفرح لأولئك الذين يمكنهم رؤية قوس قزح ورؤية الفراشات المتعددة الألوان.

في السجن كانت الرائحة كريهة إلى أقصى حد،

لكن يوجد آخرين ينتشر حولهم عطر الأزهار،
وهناك بنات يضعون العطور، وآخرون عندهم صور مبهجة،
ويوجد آخرين عندهم عائلاتهم وأطفالهم حولهم،

لا أستطيع رؤية أطفالي لكن أناس آخرين يمكنهم ذلك.

فالذي يستطيع أن يفرح مع كل أولئك الذين يفرحون،
يمكنه الفرح على الدوام. لذلك يمكنني أن أكون مسرور دائماً"

نجد مثل هذا الفرح الرسولي أمام الإضطهاد عند الرسل في سفر الأعمال (5: 41): " ..
ودعوا الرسل وجلدوهم واوصوهم أن لا يتكلموا باسم يسوع ثم أطلقوهم.
وأما هم فذهبوا فرحين من أمام المجمع لأنهم حُسبوا مستأهلين أن يهانوا من أجل اسمه".
هذا الكاهن الروماني هو مثال حي على شركة المؤمنين في الكنيسة بعضهم لبعض،

إذ نتعلم ليس فقط أن نحمل أثقال بعض بل أيضاً أن نفرح مع الفرحين،
لا أن نحسد الآخرين على أفراحهم
بل أن نزيد فرحنا بواسطة الفرح مع الفرحين."

منقـوول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.anstasia.ahlamontada.com
† jos †
مشرف عام
مشرف عام
† jos †


ذكر
عدد المشاركات : 3470
العمر : 43
البلد : قنا
تاريخ التسجيل : 19/08/2007

قصص قصيره Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص قصيره   قصص قصيره Emptyالثلاثاء أكتوبر 28, 2008 4:08 pm

عودة طائرة الخطايا!

بالرغم من إشعاع نور الإنجيل بكل ضياء في السنوات الأخيرة في كوريا الجنوبية، حتى أن أبواب الجحيم لم تستطع أن تقوى أمام صخرة الإيمان المسيحي؛ فملايين الوثنيين قد صاروا مسيحيين يتميزون بالصلاة الحارة المقتدرة،
إلا أن ظلام الوثنية ما زال يخيم على بعض النفوس هناك.
وقد كان "كيم" البالغ من العمر الثانية عشرة، وأخته "كوزيكي" التي كانت في الخامسة عشرة من عمرها،
ضمن أولئك الوثنيين، وكانا فقيرين جدًا.

وفي ليلة رأس السنة خرج "كيم" ليتسول الطعام أو النقود من البيوت، وقد كان من عادة الكوريين وضع بعض النقود أو الخضراوات داخل تمثال من القش يَكتب عليه كل بيت قائمة بالخطايا التي ارتكبها طوال العام الماضي،
وكانوا يُعلقون هذه القوائم على التماثيل ويتصورون أن هذه الخطايا قد غُفرت لهم مقابل الأموال والخضراوات التي يقدمونها للشحاذ داخل تمثال القش هذا.

أخذ كيم في تلك الليلة كل تماثيل القش ورجع إلى بيته سعيدًا. وما أن وصل إلى البيت حتى أعطى أخته النقود والخضراوات لتعمل لهما حساءً ليتعشيا به، أما هو فأسرع وجمع كل القوائم الموضوعة على تماثيل القش وذهب بها مسرعًا إلى صديقه الذي كان يجيد القراءة؛
حيث أن "كيم" لم يكن قد تعلم القراءة والكتابة، وكان قد أخذ به الشغف أشده ليعرف ماذا كُتب في هذه القوائم.
قرأ الصديق بعض هذه الأوراق بصوت منخفض
وكان يتمتم حتى أن "كيم" لم يفهم كلمة واحدة، وأخيرًا قال الصديق لكيم:
- «سأقرأ لك كل هذه القوائم، في مقابل أن تأخذ مني التمثال الخاص بي أنا»!

فقبل "كيم" الشرط على الفور ولا سيما أنه ضَمِنَ قروشًا وخضراوات أكثر.
أخذ الصديق يقرأ قائمة فقائمة ..
فهذه خطايا تاجر كتب على القائمة كل غِشِّه وشتيمته وسرقته في الميزان،
وتلك قائمة أخرى لشاب كتب فيها كل نجاسته وإدمانه للعادات والمخدرات والممارسات الجنسية،
وتلك قائمة فتاة لم تبلغ السادسة عشرة ولكنها كتبت عن حياتها في الشهوة والشر. وهذا .. وهذا .. وهذا ..

ولكن كم كانت صدمة "كيم"، وكأنه أصيب بتيار كهربائي عنيف،
عندما علم أن كل هذه الخطايا قد صارت على كاهله هو لأنه قَبِلَ أن يأخذ تماثيل القش وبها المال والخضراوات حتى من صديقه.

رجع "كيم" بخطوات متثاقلة إلى بيته وقوائم الخطايا في يديه كانت كالجبال التي أحنت رأسه، وما عاد بقادر أن يحتملها على الإطلاق، لقد كان في انهيار تنهمر الدموع من عينيه كالأنهار؛
فالخطايا التي ارتكبها هو شخصيًا كانت تملؤه بالمرار، وحينئذٍ بدأ يشعر بالدوار،
ولكن لحسن حظه كان قد وصل إلى الدار.
وهناك حاول أن يُخفى موضوع قوائم الخطايا عن "كوزيكي"،
فجفف دموعه وبدأ يحتسي الحساء الذي أعدته له،
فإذ به رديء الطعم، فقَلَبَ الأطباق وانطلق في شتيمة وكلام هُراء ..
وسالت الدموع من عينيه جديد.

ولما كانت "كوزيكي" ذكية، أدركت أن الموضوع أكثر من مجرد حساء رديء؛
فأخذت تهدئ من ثورته إلى أن حكى لها عن تماثيل القش وقوائم الخطايا التي تعلوه الآن؛
وها هي قد زادت بشتيمته لأخته، فماذا يفعل؟
صمتت "كوزيكي" وهى تلف كتفيه بإحدى ذراعيها وتجفف دموعه - ودموعها أيضا - باليد الأخرى. وبعد حوالي نصف ساعة،
قفزت "كوزيكي" وكأنها وجدت أغلى كنوز العالم،
ثم صاحت وهى تقفز وترقص رقصتهم الكورية الشعبية الخاصة:
- «وجدتها .. وجدتها».
- «أخبريني سريعا!» أجابها كيم ..

قالت له أخته:
- «الموضوع بسيط جدًا؛ اصنع طائرة من الورق والصق بها القوائم كلها مع قوائم خطايا صديقك وخطاياي وخطاياك، ودعها ترتفع عاليًا جدًا حتى تحلق نحو السماء، ثم اتركها وهكذا نكون قد تخلصنا إلى الأبد من هذه الخطايا».
فكر "كيم" قليلاً وقال لها:
- «ولكن إن سقطت الطائرة على مركب أو على أحد البيوت؟»

قالت:
- «سيحملون هم الخطايا ونكون نحن قد تبرأنا .. هيا .. هيا سأساعدك في صنع طائرة الخطايا .. أقصد طائرة الإنقاذ من الخطايا».

ولم يمر وقت طويل حتى كان "كيم" يُطلق الطائرة لتحلق في عنان السماء،
ويطيل بها الخيط أكثر فأكثر حتى اختفت عن عينيه تمامًا؛ فترك الحبل وأسرع إلى منزله متهللاً هاتفًا:

- « أنتِ عبقرية يا "كوزيكي"، الآن قدمي لي طعام الإفطار»!
وعندما ذاق الطعام وجده وإذ هو رديء مرة أخرى،
ودون أن يتمالك لسانه أخذ يشتم أخته.
فشعر وكأن كل طائرة الخطايا تلصق بكل خلية من قلبه وجسمه مرة أخرى،
وأخذ يجهش بالبكاء ولم يوقفه إلا قَرَعَات الباب.
- «من بالخارج؟»
صاح "كيم" .. فجاءته إجابة شيخ كهل من الخارج
- «أنا يا بنى افتح لي .. »
ولما فتح "كيم" الباب وجد الشيخ وبيده طائرة الخطايا!! صاح "كيم" في وجهه:

- «أين وجدتها؟ لماذا أتيت بها؟»

أجاب الرجل في هدوء وابتسامة ملائكية وقال:
- «وجدتُها معلقة في شرفة بيتي، فأنا أسكن أول الشارع في أول المدينة،
وفهمت منها كل شيء؛ فاسمكما وعنوانكما وقوائم خطاياكما عليها .. وكل قوائم خطايا الآخرين ..

بل يا أحبائي لا تخافا .. إن غفران الخطايا ليس بهذه الطريقة أبدًا».
وفتح كتابه المقدس وقرأ : {«ثق يا ابني مغفورة لك خطاياك»} (متى 2:9) ،
ثم (1يوحنا 7:1) {دم يسوع المسيح ابنه، يطهرنا من كل خطية}.
وحكى لهما كيف حمل المسيح خطايانا (إشعياء6:53)، فلن تُمحي الخطايا بتماثيل قش أو أي شيء آخر؛
بل بالإيمان ببدلية وفداء المسيح على الصليب.
وظل طول الصباح معهما، وأخذهما إلى بيته وأطعمهما.

فلم يكن ذلك اليوم هو أول يوم في السنة، بل صار أول الأيام الحقيقية في حياة "كيم" و"كوزيكي"
اللذان صارا مسيحيين وغُفرت لهما الخطايا إلى الأبد؛ وفهما الآية التي تقول {مسامحًا لكم بجميع الخطايا} (كولوسي31:2 ).
وكانت دموع الأفراح تنهمر من عيونهما وهما يخرجان من المعمودية.
وها هما الآن يخدمان المسيح.

صديقي .. صديقتي، هل تمتعت بالغفران الأبدي؟ إن آمنت بالرب يسوع وما فعله لأجلك على الصليب بدلاً منك ستُغفر خطاياك إلى الأبد.

صلاة:
يا من أتيت من عُلاك وثقل خطايانا قد علاك لتخلصني من الهلاك أرفع عيني إليك في سماك فمتعني بغفرانك وفداك آمين.

منقووول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.anstasia.ahlamontada.com
† jos †
مشرف عام
مشرف عام
† jos †


ذكر
عدد المشاركات : 3470
العمر : 43
البلد : قنا
تاريخ التسجيل : 19/08/2007

قصص قصيره Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص قصيره   قصص قصيره Emptyالثلاثاء أكتوبر 28, 2008 4:09 pm

لكننى لست أخجل لأننى عالماً بمن اًمنت و موقن أنه قادر ان يحفظ وديعتى إلى ذلك اليوم


2تى 12:1 </FONT>


فى قرية صغيرة فى الصعيد معظم سكانها من المسيحين لم تكن لهم كنيسة على بعد 10 كيلو مترات و لا يسافر إليها ألا القليلون . و كان بالقرية بائع فول اسمة ((( ميخائيل )))


يملك بضعه قراريط يزرعها فول ليعول والديه و زوجته و أولاده الخمسة و كان مواظباً على الذهاب إلى الكنيسة و الصلاة وقرأة

الكتاب المقدس فى بيته , وكانت أن يكون فى بلدهم كنيسة , فاخذ يصلى لأجل هذا الأمر و يحدث كل البلد عن حاجتهم للكنيسة فيقولون له (( أننا فقراء و من المستحيل أن تجمع نفقات بناء كنيسة )) أما العمدة المسيحى فأنتهره بعنف عندما طلب منه ذلك و لكنه لم ييأس و سافر إلى الأسقف الذى باركه وشجعه .

جلس ميخائيل فى خلوة مساءً على النهر ثم قام ليتمشى فأصدمت رجله بحجر رفعه بمساعدته أبنه , فأكتشف سلماً تحت الحجر و فى نهايته وجد كنيسة ففرح جداً و أخبر الأسقف الذى حضر وصلى فى الكنيسة التى أكتشف أنها على أسم الملاك ميخائيل , ثم رسم بائع الفول كاهناً بأسم أبونا ميخائيل على هذة الكنيسة ,و أما الحجر الذى أصدمت به رجله فاقامه عموداً للكنيسة و سماه حجر المعونة .

+ إيمانك بالله و تمسكك به يفرح قلبه جداً فيعطيك ما تطلبه مهما بدى مستحيلاً , لأنه يحبك جداً بدليل موته عنك على الصليب وهو فى نفس الوقت لا يعثر عليه شئ .

+ قد يتأخر الله فى الرد على طلباتك ليمتحن إيمانك و ينمى صلواتك و يظهر قوة عمله بعد أن يظهر ضعف البشر و عجزهم بل مقاومتهم أحياناً , فلا تنزعج من تأخر الإستجابة بل أنتظر الرب و ثابر فى الصلوات و حتماً فى النهاية لن يتركك . وهو يعتبر جداً جهادك الروحى و كل ما تحتمله لأجله بل و يعطيك أكليلاً عظيماً فى السماء من أجل محبتك و إيمانك وسعيك .

لأبونا المحبوب القس

+++يوحنا باقى +++
ملاك كنيسة القديس العظيم مارمرقس الرسول الطاهر و الشهيد .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.anstasia.ahlamontada.com
† jos †
مشرف عام
مشرف عام
† jos †


ذكر
عدد المشاركات : 3470
العمر : 43
البلد : قنا
تاريخ التسجيل : 19/08/2007

قصص قصيره Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص قصيره   قصص قصيره Emptyالثلاثاء أكتوبر 28, 2008 4:10 pm


[b]الجندي الشجاع




سأل الصبي أرساني والده: "لماذا يسمح اللَّه بالتجارب؟ هل يُريدنا اللَّه متألمين؟ ألا يَود أن نفرح ونتهلل؟"

أجاب الوالد: "خلقنا اللَّه لكي نُسر ونفرح، مُقدمًا لنا كل شيء. لكننا إذ نُسيء استخدام الحياة السهلة المملوءة بالبركات الزمنية والخالية من الضيق، يسمح لنا بالألم إلى حين، لكي يرفع قلبنا إلى حياة أبدية مجيدة مملوءة فرحًا وتهليلاً".

سأل أرساني: "كيف هذا؟"

أجاب الوالد: "سأروي لك قصة يونانية قديمة مشهورة".

لاحظ أنتيجونسAntigonus أن جنديًا مملوء غيرة وشجاعة، في كل معركة يختار أكثر المناطق خطورة ليذهب بكل شجاعة ويُحارب بكل قوة. كانت تصرفاته تُلهب زملاءه ورؤساءه بالجهاد الجاد بلا رخاوة، وراء كل نصرة يحققونها.

أُعجب أنتيجونس بالجندي فاستدعاه وشكره على شجاعته، وكشف له عن إعجابه بأمانته لوطنه. أما هو فقال له: "إني أحب وطني واشتهي الموت من أجله". سأله انتيجونس إن كان يطلب منه شيئًا، فشكره الجندي دون أن يسأل شيئًا. وفي نهاية الحديث قال له الجندي إنه مُصاب بمرضٍ خطير، وأنه يترقب موته بين يومٍ وآخر. إنه يُعاني من الآم شديدة.

كانت آلامه تدفعه للعمل في المعارك فلا يهاب الموت،

الذي حتمًا قادم بسرعة، إن لم يكن بسبب المعركة فبسبب المرض.

قدّم أنتيجونس الجندي لأحد أطبائه الماهرين جدًا. وبعد شهورٍ قليلةٍ إذ قامت معركة لاحظ أنتيجونس اختفاء الجندي من المعركة... وبعد أن تمت النصرة سأل عن الجندي لعلَّه قد مات.

قيل له: إنه لم يمت، لكنه قد شُفي تمامًا على يديّ طبيبك الماهر.

وبعد شفائه صار حريصًا على صحته وعائلته وراحته، فصار يتهرب من المعارك.

حزن أنتيجونس على الجندي الذي كانت الالآم تملأه شجاعة فلم يكن يخاف،

وعندما شُفي فقد شجاعته وأمانته في عمله معه.

V مرحبًا بالآلام التي تسمح بها لي يداك،

إني أُسر بالضعفات.

إنها رصيد حُبي لك.

هي سند لي في غربتي.

V آلامي هي مجد لي،

مادمتَ تحملها معي.

خلالها يلذ لي الحديث معك!

V مرحبًا بالآلام التي تفتح لي بابًا في السماء.

خلالها أتمتع بشركة آلامك،

واختبر قوة صليبك،

وأنعم بمجد قيامتك.
من كتاب أبونا تادرس يعقوب
[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.anstasia.ahlamontada.com
† jos †
مشرف عام
مشرف عام
† jos †


ذكر
عدد المشاركات : 3470
العمر : 43
البلد : قنا
تاريخ التسجيل : 19/08/2007

قصص قصيره Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص قصيره   قصص قصيره Emptyالثلاثاء أكتوبر 28, 2008 4:10 pm

شيخ فتى يبني الكنيسة!

X بدأت المفاوضات الخاصة بشراء مبني كنيسة القديس يوحنا بِوِسْت كوفينا، كاليفورنيا تتعثر، إذ ظهرت مشاكل في الشراء.

X قلق البعض، وبدأ الكثيرون يبحثون عن حلولٍ، فالأرض متسعة جدًا، والشعب يتزايد، ولم يعد نشاط الكنيسة يحتمل تأجيل الشراء!

X لقد أنهك المرض قُوى الشماس الشيخ الفريد حنا، لكن بقي قلبه الملتهب بنار روح اللَّه القدوس شابًا لا يعرف الشيخوخة أو الضعف. كان يردد مع مسيحه: "أما الجسد فضعيف وأما الروح فنشيط".

ماذا يفعل هذا الشماس المنهك القُوى بجسده المريض، والغَني بروحه وإنسانه الداخلي؟! لقد شعر بالمسئولية كعضوٍ في الكنيسة... إنه ليس بكاهنٍ ولا عضوٍ في مجلس الشمامسة، لكنه عضو في جسد المسيح، كنيسة اللَّه، لهذا صمم على شراء المبنى.

امتص موضوع شراء المبنى كل تفكيره، وشغل أحلام يقظته... لكن ماذا في يديه؟! انطلق في الصباح المبكر جدًا إلى الأرض الجديدة المُختارة للشراء، ودخل إلى حديقتها المتسعة ووجّه أنظاره نحو مبنى الكنيسة. بسط يديه للصلاة يطلب عونًا إلهيًا.

إنها كنيسة المسيح، اله كل المستحيلات! إنحني ليركع على العشب مؤمنًا أن الركب المنحنية تحرك قلب خالق السماء والأرض... ثم قام منتصبًا. وعاد يكرر السجدات، واحدة تلو الأخرى، طالبًا مراحم اللَّه، صانعًا سجداته 400 مرة بالرغم من مرضه!

عاد إلى بيته والفرح يملأ قلبه، كأن أبواب السماء قد انفتحت لتستجيب صلاته وسجداته (مطانياته)... وشعر أنه كسب الكثير!

استعذب هذا العمل الخفي، فصار يكرره يومًا فيومًا دون توقف، ليبدأ صباحه بالمطانيات الأربعمائة على العشب... وهكذا نظر اللَّه إلى حبه وتواضعه وغيرته وسمع له!

X أُشتري مبني الكنيسة، وكان المساهم الأول هو هذا الشماس التقى الذي قدم قلبه وحبه وأسلوبه الروحي قبل أي تبرع مادي!

عرفت هذا فخجلت من نفسي... كم مرة استخدمت الطرق البشرية، بينما يترقب مسيح الكنيسة قلوبًا شابة تعرف كيف تفتح أبواب السماء لينحني اللَّه ويسمع همسات الحب الخارجة بروح التواضع
من قصص أبونا تادرس يعقوب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.anstasia.ahlamontada.com
† jos †
مشرف عام
مشرف عام
† jos †


ذكر
عدد المشاركات : 3470
العمر : 43
البلد : قنا
تاريخ التسجيل : 19/08/2007

قصص قصيره Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص قصيره   قصص قصيره Emptyالثلاثاء أكتوبر 28, 2008 4:11 pm

" بالله نفتخر اليوم كله و اسمك نحمد الى الدهر " ( مز 44 : 8 )

كلف الأب ابنه بحراسة الأجران ( الأماكن التي تفصل فيها الحبوب عن القش بعد جمعها من الحقول ) و كان ذلك في يوم الجمعة العظيمة . و لكن هذا الفتى الذي يدعى كامل اشتاق هو أيضا أن يحضر الصلاة ، فصلى و طلب من القديس
مار جرجس أن يحرس الأجران و ذهب إلى الكنيسة لأنه يحب الصلاة خاصة في هذا اليوم .

بعد انتهاء الصلاة عاد الأب و أحباؤه إلى الأجران فوجدوا فارسا على حصانه يدور حول الأجران و له منظر عظيم ، فتعجبوا جدا و لكن عند وصول الفتى كامل اختفى الفارس . و علموا انه تشفع بمار جرجس الذي حضر و حرس الأجران بدلا من كامل طوال يوم الجمعة العظيمة . و هذا الفتى ترهب عندما كبر باسم أبونا ثاؤفيلس المحرقى .


+ الصلاة هي الوضع الطبيعي لكل أولاد الله ، لأنها حديث مع أبيهم السماوي الذي يحبونه أكثر من كل الناس ، لذا يهتمون بالصلاة أكثر من اى شئ في حياتهم و لا يستطيعون أن ينحصروا فقط في أوقات محددة للصلاة في الصباح و الليل مثلا و لكنهم يضيفون إليها صلوات طوال اليوم .
+ لا تجعل شيئا يعطلك عن الصلاة مهما كان هاما ، فابليس لا يهمه إلا أن يعطلك عن الله ، و ثق أن الله سيبارك أعمالك و يحل مشاكلك و يدبر كل أمورك أن كنت تفضل الحديث معه و تفرغ وقتك لأجله و تضع الصلاة قبل كل شئ .

لأبونا المحبوب القس
+++يوحنا باقى +++

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.anstasia.ahlamontada.com
 
قصص قصيره
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Anstasia Forum :: المنتدى المسيحى العام :: المرشد الروحى :: القصص القصيرة-
انتقل الى: