أحياناً يفرح الإنسان بمال أو فستان أو مركز .. ولكن الفرح الحقيقي هو الإحساس بقوة التغيير .. قوة حياة المسيح فينا( من أقوال أبونا بيشوي كامل )
كان لرئيس بحرية الولايات المتحدة الأمريكية أدميرال بورتار Admiral Porter ضابط شاب لا يتثاءب أبدًا. أينما طلبه الرئيس يجده مستـعدًا، يرتدي ثيابه فورًا ويأتي إليه وقد علت ملامح البشاشة على وجهه.
سأله الرئيس يومًا ما: "إني سأرشحك لوظيفة أكبر إن أخبرتني ما هو سرّ استعدادك على الدوام؟"
أجاب الموظف: "إن كنت في يقظة أو عند النوم أضع في قلبي أن أكون مستعدًا، أياً كان السبب الطارئ الذي اُستدعى إليه. أضع في ذهني إني إذا دُعيت أتجاوب مع الدعوة حتى وأن كنت نائمًا… فلا أتذمر أبدًا. هذا هو أمري يا سيدي، إنه ليس سرًا".
قلبي مستعد يا اللَّه، قلبي مستعد.
لتنادي في النهار أو بالليل،
إني أترقب مجيئك،
ويحلو لي صوتك.
لتأتِ إليّ أو أنا آتي إليك!
قوة الحب
الصخرة قوية، لكن الحديد يمكنه أن يشققها.
والحديد قوي، لكن النار يمكنها أن تصهره.
النار قوية، لكن الماء يمكنه أن يطفئها.
الماء قوي، لكن السحاب يمكنه أن يحمله إلى أماكن بعيدة.
السحاب قوي، لكن الريح يمكنه أن يحركه.
الريح قوي، لكن الإنسان يمكنه أن يقاومه.
الإنسان قوي، لكن الخوف يمكنه أن يحطمه.
الخوف قوي، لكن المحبة تطرده خارجًا.
من كتاب أبونا / تادرس يعقوب ملطى