Anstasia Forum
تحية طيبه في المسيح / عزيزي الزائر : في حال رغبتم بالإنضمام إلى أسرتنا ينبغي عليك ،التسجيل أولآ بالضغط هنا حتى تتمكن من المشاركة معنا . يسوع معاك
Anstasia Forum
تحية طيبه في المسيح / عزيزي الزائر : في حال رغبتم بالإنضمام إلى أسرتنا ينبغي عليك ،التسجيل أولآ بالضغط هنا حتى تتمكن من المشاركة معنا . يسوع معاك
Anstasia Forum
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شــجــع إيـمــانــك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كوكى بنت الفادى
عضو مبارك
عضو مبارك
كوكى بنت الفادى


انثى
عدد المشاركات : 806
العمر : 43
البلد : دمياط
العمل : خادمة الرب
تاريخ التسجيل : 30/07/2008

شــجــع إيـمــانــك Empty
مُساهمةموضوع: شــجــع إيـمــانــك   شــجــع إيـمــانــك Emptyالسبت سبتمبر 20, 2008 8:36 pm

[center]شــجــع إيـمــانــك

الحياة حلوة ... آه طبعاً الحياة حلوة

طيب و أخبارك .... حلوة طبعاً .

هو كل حاجة حلوة كدة ... طبعاً كله تمام يا ... فندم

أنا مستغرب ايه اللى فى الدنيا مخليك متفاءل كدة

كل حاجة ... كل حاجة ازاى يعنى .

يعنى مثلاً مافيش فرص عمل للشباب عادى ، الإقتصاد نايم برضه عادى و الأسعار غالية طبيعى . و الآمراض العجيبة انفلونزا الطيور برضه عادى خليك متفاءل و لما تبص على العالم و تشوف الحروب و المجاعات و الأوبئة برضه لازم تكون متفاءل .

طيب نتكلم جد شوية . هو صحيح الحياة من حوالينا صعبة وناشفة و كل الظروف بتقول إنه مافيش حاجة بتتحقق . طب سؤال ليك وانت بتصلى لبركة ربنا تغمر مصر يا ترى بتبقى متشحع . عندك أمل . متوقع بركة و لا الواقع بيحبطك ؟ !

أقولك تعالى نسأل الناس اللى بتصلى لمصر و نشوف ردهم ايه ؟!

شحاتة بولس : أنا متشجع قوى . و متوقع بركة كبيرة قوى رغم ان الواقع بيحبط لكن قادر أشوف بعمق ماوراء الأحداث و كل خطوة ربنا بياخذها من إنتشار روح الصلاة فى بلادنا وسط الفئات العمرية المختلفة من مدارس الآحد إلى الشيوخ و الشباب دى بوادر بركة كبيرة لبلادنا لان الصلاة مفتاح البركة .

أما م . ب : فقال أنا متوقع بركة و متشجع قوى و لما بشوف الأحوال الصعبة على مستوى الأشخاص و العالم كله وا لناس باحتار و أقول إزاى ربنا هايخّلص كل الناس دى . لكن عندى ايمان فى ربنا إنه يقدر فى لحظة فى طرفة عين يخّلص كل الشعب زى ما خلص شعب نينوى .

و قال لنا ع . س : الواقع لا يحبطنى و إن كل بركة ليها ثمن و ان كل نهضة محتاجة تعب انا شايف ان الدنيا ماشية و لما تلاقى كوارث تعرف ان الشيطان متغاظ لان فى حاجة بتحصل فى العالم الروحى .

و قال رفعت حنا : ان أعداد المصلين بتزيد فى كنائس مصر و ان كل الكنائس بتنادى على مصر لتنهض و الرؤى و النبوات و قال انا اشعر ان هناك حس دوى مطر . و كل الضيقات تدل ان هناك بركة لمصر اما بالنسبة للإحباط ففى حبقوق 3: 17 ، 18 ، 19



" فمع أنه لا يزهر التين و لا يكون حمل فى الكروم و يكذب عمل الزيتونة و الحقول لا تصنع طعاماً ينقطع الغنم من الحظيرة و لا بقر فى المذاود . فانى أبتهج بالرب و أفرح بإله خلاصى . الرب السيد قوتى و يجعل قدمى كالأيائل و يمشينى على مرتفعاتى "



و أضاف انه يرى أنه مهما كانت هناك إحباطات فوعد الكتاب المقدس لنا بالبركة اكيد.

و يضيف جون غريب : انه متشجع و بيصلى لاجل كلمة الله تصل للناس و مصدق أنه ممكن أن تولد أمة فى يوم و نرى ما الواقع بيقول انه فى إحباطات بيقول كمان ان الناس عطشانة لكلمة ربنا و طول ما فى ضيقات فى بركة .

اما رأفت أمين :

فقال انه متشجع لان دى رؤيا و حلم الله اعطاه له لكن لازم الإيمان يكون صوته اعلى .

دى كانت آراء بعض الناس اللى بتصلى لاجل مصر رغم أن الواقع مرات كتير بيكون محُبط لكن تيجوا نشوف واحد من العهد القديم كان الواقع اللى حواليه محٌبط بردوا و بيقول انه مافيش أمل لكن ربنا قدر يستخدمه و يغير بيه و اعطى له نصرة و قوة على أعدائه .





ففى سفر القضاة الاصحاح السادس و ابتداء من العدد الاول نجد أن بنو إسرائيل عملوا الشر فى عينى الرب فسقطوا فى العبودية و السلب و الذل . ففى العدد السادس يقول الكتاب



" فذل إسرائيل جداُ من قبل المديانين و صرخ بنو اسرائيل إلى الرب "



و عندما صرخوا الى الرب كان كلامه إليهم قائلاً فى الأعداد من 5 – 10

"- لانهم كانوا يصعدون بمواشيهم و خيامهم و يجيئون كالجراد في الكثرة و ليس لهم و لجمالهم عدد و دخلوا الارض لكي يخربوها. فذل اسرائيل جدا من قبل المديانيين و صرخ بنو اسرائيل الى الرب و كان لما صرخ بنو اسرائيل الى الرب بسبب المديانيين .

ان الرب ارسل رجلا نبياً الى بنو إسرائيل فقال لهم هكذا قال الرب إله اسرائيل اني قد اصعدتكم من مصر اخرجتكم من بيت العبودية .

و انقذتكم من يد المصريين و من يد جميع مضايقيكم و طردتهم من امامكم و اعطيتكم ارضهم.

و قلت لكم انا الرب الهكم لا تخافوا الهة الاموريين الذين انتم ساكنون ارضهم و لم تسمعوا لصوتي. "

و بالرغم من عدم سماعهم لصوت الرب و عدم طاعته إلا ان الرب سمع لصراخهم و أرسل ملاكه ليشجع جدعون و يقول له فى العدد 12

" الرب معك يا جبار البائس "

و قد كان رد جدعون مملؤ باحباط فقال فى عدد 13

" اسالك يا سيدي اذا كان الرب معنا فلماذا اصابتنا كل هذه و اين

كل عجائبه التي اخبرنا بها اباؤنا قائلين الم يصعدنا الرب من مصر

و الان قد رفضنا الرب و جعلنا في كف مديان. "



و بالرغم من الرد المحبط فى عدد 14 تقول الكلمة المقدسة

" فالتفت اليه الرب و قال اذهب بقوتك هذه و خلص اسرائيل من كف مديان اما ارسلتك."

و استمر جدعون فى رثاء النفس فى عدد 15

" فقال له أسالك يا سيدي بماذا اخلص إسرائيل ها عشيرتي هي الذلى في منسى و انا الاصغر في بيت ابي. "

و استمر رد الرب مؤكداُ فى كلماته له و طلب من الرب علامة قائلاً فى عدد 16

" فقال له الرب اني اكون معك و ستضرب المديانيين كرجل واحد. "

و الله فى حبه و تحننه . تحنن على ضعف جدعون و أعطى له علامة ليطمئنه ففرح جدعون فى عدد 22 قائلاً ام يا سيدى الرب لانى قد رأيت ملاك الرب و جهاً لوجه و هنا اعطاه الرب رسلة مشجعة جديدة فى عدد 23

" فقال له الرب السلام لك لا تخف لا تموت "

و بالرغم من كل هذا التشجيع و كل هذه العلامات و كل هذه الرسائل المطمئنة الا أن جدعون ظل خائفاً و نفذ كلام الرب له بهدم مذبح البعل و بناء مذبح للرب و إصعاد محرقة فى الليل خوفاً من بيت أبيه و أهل المدينة و الأعداد من 25 – 27

و ظل جدعون فى حالة الخوف هذه الى ان حدث أمر مختلف فى عدد 34

" و لبس روح الرب جدعون فضرب بالبوق "

و بالرغم من ذلك ظل داخل جدعون بقايا للخوف و الشعور بعدم الأمان فطلب من الرب علامة أخرى فى عددى 36 ،37 و فى عدد 38 تقول الكلمة المقدسة

" و كان كذلك " كما طلب بالضبط حتى يتشجع قلبه – فالله يصبر علينا و على ضعفاتنا و على خوف قلوبنا و قلة إيماننا و يكلمنا دائماً بلغة بسيطة نفهمها – و بالرغم من تحقق هذة العلامة بالضبط إلا أن جدعون داخل قلبه جزء من الشك و الخوف فطلب فى عدد 36 علامة أخرى و الله فى مراحمه المتسعة و حبه الفياض اعطى له هذه العلامة ايضاً ليطمئنه و يشجع قلبه الضعيف الذى يشبه قلوبنا بالتمام .

ومن الجميل و الملفت لللانتباه أن الرب فى الإصحاح السابع من نفس السفر القضاة بعد طمئنة و تشجيع جدعون بدأ فى فرز الشعب الذى معه فالله فى حكمته رأى أن عدد الشعب كثير و أنه من قد يفتخرون على الله و يثقوا بايديهم و يقولون يدى خلصتنى عدد 2

و كان فرز الله لهم كالتالى :

1- اللى خايف يرجع . عدد 3 فرجع 22 الف و بقى عشرة الالف فقط .

2- تنقية فى الماء عدد 4 . فتبقى مع جدعون 300 رجل فقط من العشرة الالف و هنا بدأ الرب يصدر الأمر بالتحرك فى عدد ( 9) . و فى حب الرب و مراحمه رأى أن جدعون مازال بداخله بقايا للخوف فلم ينتظر الرب هذه المرة حتى يطلب جدعون علامة مشجعة له بل قال له الرب بذاته فى عدد (10- 11 ) فنزل هو و غلامه الى المحلة حتى يسمع بإذنيه ما يتكلم هنا إلى جدعون على فم المديانين أنفسهم فى الأعداد ( 13 - 14 )

"فقال له جدعون اسالك يا سيدي اذا كان الرب معنا فلماذا اصابتنا كل هذه و اين كل عجائبه التي اخبرنا بها اباؤنا قائلين الم يصعدنا الرب من مصر و الان قد رفضنا الرب و جعلنا في كف مديان. فالتفت اليه الرب و قال

اذهب بقوتك هذه و خلص اسرائيل من كف مديان اما ارسلتك. "



و هنا تشّجع قلب جدعون أكثر فأكثر و بدأ يشجع الرجال اللذين معه و بدأ المتحرك الفعلى فى أرض الواقع إبتداء من عدد 15 . و باركه الرب جداً جداً و أعطى لهم نصرة سماوية و تخطت الواقع المحبط و العيان المخيف فهو القادر على كل شىء يظل يساورنا نفس السؤال "

و انت بتصلى ابعت لينا إجابتك على العنوان الالكترونى :

prayer@prayforegypt.com



و إذا كان عندك كمان أخبار مشجعة معك ابعتها لينا و نوعدك نحاول ننشرها عشان تتشجع قلوبنا دائماً بالرب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شــجــع إيـمــانــك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Anstasia Forum :: المنتدى المسيحى العام :: المرشد الروحى :: القصص القصيرة-
انتقل الى: