ربى يسوع ... أعنى أن أحمل صليبي بقوة و شجاعة و حب للحق و تمثلا بك و بفرح و سعادة للشهادة لك في عالم مخــادع..... ( من أقوال أبونا بيشوي كامل )
إلتهب قلب خادم بالشوق نحو السيد المسيح، وأحبَ خدمته، وكرَّس كل وقته لخلاص كل من يلتقي به وكان ملتهباً بالروح وهو يتمم عمل اللَّه.
أُصيب الخادم بمرضٍ خطيرٍ ألزمه الفراش، فجاء إليه أحد الأصدقاء يقول له:
"كنت تعمل عمل الرب بغيرة عظيمة، فلماذا سمح اللَّه لك بالمرض؟"
في بشاشة وسلام داخلي قال الخادم:
"كنت أعمل عمل الرب الذي لا أستحقه،
والآن أتمم إرادة اللَّه، وهذا أعظم!
لذا فإني أسبحه وأشكره بقية أيام حياتي!"
حقاً إن الخدمة هي عمل الرب العظيم، لكن التسليم بين يدي الرب بشكر، أعظم في عينيْ خدامه الأمناء.
رأيت هذا واضحًا في حياة أبينا المحبوب القمص بيشوي كامل، فقد خدم بإحتماله المرض بشكرٍ، أعظم بكثير مما خدمه كل أيام حياته،لازالت صورته الشاكرة أثناء مرضه تعزي الكثيرين خاصة من مرضى السرطان.
بروحك القدوس أعمل إلى النفس الأخير.
بروحك القدوس أشكرك لأتمم إرادتك المقدسة.
علمني: ماذا تريد يا رب أن أفعل؟
إستلم حياتي.
( من كتاب أبونا / تادرس يعقوب )