"ان كلمة الصليب عند الهالكين جهالة واما عندنا نحن المخلصين فهي قوة اللة"(1كو 18:1)
طالبة بكلية الصيدلة جمعت في شخصها بين التفوق الروحي والتفوق الدراسي اذ
تدرك تماما ان شهادتنا للمسيح هي شهادة الحياة كلها بكل مراحلها وبكل
مجالاتها.
ذات يوم دخلت الطالبة احد الامتحانات الشفوية وكان امام دكتور ينطبق علية
الجزء الاول من الاية "كلمة الصليب عند الهالكين جهالة"واراد ان يسخر من
الصليب الذي راة علي صدرها فقال لها بعد ان سالها واجابت بتفوق ساعطيك
درجة من مئة بعدد الصلبان التي معك .لقد حسبها في ذهنة ان صليبا علي الصدر
وربما علي اليد واحتمال ضعيف ميدالية بها صليب فقال قولة هذا .
اما الطالبة فكان ينطبق عليها الجزء التاني من الاية "ان كلمة الصليب
عندنا نحن المخلصين فهي قوة اللة" رفعت الطالبة قلبها الي اللة للحظات ثم
استجمعت قوتها وجراتها فقالت لة :متاكد ان حضرتك مش هترجع في كلامك
يادكتور فقال لها :بكل تاكيد.
لقد كانت الطالبة خادمة بالتربية الكنسية واشترت قريبا كيس صلبان صغيرة
لازال بشنطتها ولم يتم توزيعة في الخدمة بعد..اخرجت الطالبة الصلبان امام
الدكتور الذي كانت المفاجاة بالنسبة لة غير متوقعة علي الاطلاق ...ولكنة
من اجل التزامة بكلمتة كثلما قعل هيرودس المللك عندما فاجاتة ابنة هيروديا
بطلبها راس يونحنا المعمدان علي طبق .
لقد تم عد الصلبان وصليب الصدر واليد فكانت 97 صليب وهي الدرجة التي حصلت عليها الطالبة.
شكرا للرب يسوع الذي فدانا علي الصليب وجعل من الصليب سلاحا وقوة معنا تعمل لحسابنا ضد قوي الظلام.
من نبذة "عند اقدام الصليب"