ماذا لو جاء الرب يسوع لزيارتك فهل:-
+ ستضطر إلى تغيير ملابسات قبلما تسمح له بالدخول؟
+ أو ستخبئ بعض المجلات وتضع الكتب المقدسة حيثما كان ينبغى أن تكون؟
+ هل ستخبئ موسيقاك و أغانيك العالمية؟ وتخرج بعض كتب الترانيم؟
+ و أننى أتسائل لو طلب منك الرب يسوع ان كان بامكانه أن يقضى عندك في البيت يوماً أو إثنين فكم من الوقت ستقضيه أمام شاشة التليفزيون؟
+ أو هل ستستمر في عمل ما تقوم بعمله دائماً؟
+ هل ستواصل النطق بما إعتدت أن تقول؟
+ هل حياتك اليومية ستستمر كما لو كانت تسير من يوم لآخر؟
+ بل كيف ستتكلم مع أفراد عائلتك وخاصة عندما يقوم أحدهم باغاظتك؟
+ هل ستصطحب يسوع معك في كل مكان تذهب إليه؟
+ أم أنك ستغير وجهتك ليوم أو إثنين لكى لا يعلم أين تمضى ومع من تسير؟
+ هل ستكون سعيداً لو دعوته لمقابلة أصحابك المقربين ؟ أم أنك سترجو أن يبقوا
بعيداً حتى تنتهى الزيارة؟
+ هل ستكون سعيداً لو أمكنك إبقاؤه معك لفترة أطول؟
+ أم ستتنفس الصعداء لو أنه أخيراً أنهى زيارته وتركك؟
+ قد يكون شيئاً طريفاً أن تعرف ما الذي ستفعله؟
من كتاب أسئلة لحياتك
بقلم
د/ نشأت شفيق