تعالوا معى

قصة واقعية


حدث فى أثناء الحرب الأهلية الأمريكية أن احتاجوا الى
متطوعين جدد فجاءوا بأفصح الخطباء ليحضروا الناس على
التطوع للجندية. فقال خطيب وآخر وآخر وكان الشعار هو
كلمة (اذهبوا) ولكن السامعين لم يزدادوا الا امتناعاً وأخيراً
دعوا رجلاً مشهوراً بالتقوى شماساً فى الكنيسة وكان كل ما
قال هو (يا أولادى ان الله قد أحسن الي بعدة حسنات فأنا
اليوم فى السبعين من عمرى وأريد أن أقدم فضلة العمر الباقية
لخدمة الله بخدمة وطنى المحبوب لقد أعطانى عائلة طيبة
وجيراناً طيبين وبلاداً جميلة ولست أريد أن تسقط راية هذه
البلد المحبوبة وعلية فأنى أريد العمل على انقاذها اني
سأذهب الى الجيش فتعالوا اذهبوا معى) ولم يصل الى حيث
تسجيل أسماء المتطوعين حتى كان قد سبقة الـكـثـيـرون واذا

الأسماء تسجل بكثرة وبكل ارتياح فيا من تقول أنك مسيحىكفى كلاماً وتجند فى جيش عمانوئيل وكثيرون يتبعون قدوتك
ويقتدون بخطواتك فى المحبة وعمل الخير

الديانة الطاهرة النقية عند الله الاب هي هذه افتقاد اليتامى
و الارامل في ضيقتهم و حفظ الانسان نفسه بلا دنس من العالم
( يع 1 : 27 )

نقلاً عن

قصص فى مجال الايمان والعقيدة
للقمص مرقس عزيز خليل

قصه جميله فعلا

شكرا ليك نونو علي مشاركتك ربنا يباركك