انا انتهز الفرصة واكون اول من يشارك بأختباره هنا ..
بالحقيقة الرب تعامل معي بطريقة لا اقدر تصديقها . فأنا كنت في انتظار ان اجد السكن المناسب وانا اعيش في الغربة لكن ظروف العاصمة صعبة ان يجد الشخص فيها سكن بسهولة يجب الانتظار .. وكانت كنيستنا اللتي انتمي اليها وضعت شعارا للسنة 2007 وهي آيه من الكتاب المقدس (لا أطلقك إن لم تباركني ( تكوين 32 : 26). اتخذتها هاي الاية في البداية بعدم الايمان بيها لاني كنت بعيدة عن الرب سنين غربتي . لكن هذه الاية شدتني إلى الرب يوما فا يوما وصرت اقترب منه كل يوم وانا اطلب منه السكن والعمل .. وصليت طوال السنة وانا يوما بعد يوم اثق في ان الرب سيعطيني طلبتي ولم اطلب شيء لا يمجد اسمه فالسكن هو استقرار الشخص وهذا ليس بالكثير علي ان املكه,وطلبت العمل ليس طلبة كبيرة ولاتمجد الرب لانه اعطانا القدرة على العمل وكسب العيش وكذلك ان نعطي مما يعطيه الينا للكنيسة وللخدمات .. وأشكر الرب انه قبل كم يوم اي في بداية الشهر كانون الاول الرب انعم علي بالسكن وفي منطقة ابدا حتى بالتفكير والحلم لم افكر او احلم بها لانها من ارقى المناطق في العاصمة لكن الرب عجيب وشاء ان يسكنني بها لكي اتمتع بنعمته الوفيرة واشكره كل يوم .. وبعد السكن بستة ايام جاء لي العمل الذي قدمت فيه و تقابلت معهم وكن اتوقع الرفض لاني لا املك الكثير من الخبرة بالمجال نفسه . لكن الرب شاء ان يفرز اسمي من بيبن الاسماء المقبولة وجدت نعمة في عينهم .. بالحقيقة سعادتي لاتوصف . لاني واجهت الكثير من المضايقين الذين حاولوا في ان يزرعوا الشك في نفسي وفي الهي الذي اعبده انه غير الهمم لانه يسمع لهم ولي لايسمع مع انه الكثير من الاخوة في الكنيسة كانو يصلون معي بالطلبتين . كنت اصرخ واقول يارب انا اعبدك انت وحدك واؤمن بوعود الكتاب المقدس الذي يؤمنون بيها مضايقي يارب اسمع لطلبتي وانتصر انت كي يروك انت في حياتي وكي تتمجد يارب ..والرب هو الجبار واخيرا استمع الي .هللويا الرب سمع صراخي و باركني بطلبتي واعطاني اكثر ما طلبت لانه محب ورحيم وحنان ...
اخي / احتي .. أشجعكم على ان تصدقوا وعود الرب وان لا تتزعزوا في انتظاركم لطلبتكم مهما واجهتم مصاعب وضيقة لا تبعدوا اعينكم عن الرب القدوس الذي منه وله كل الاشياء والارض والخليقة والمسكونة , لا أحد يقدر بقدرته ان يعمل شيء يدوم إلا الرب وحده .. تعال للرب وسلم ليه طريقك وهو يجري .. ضع مشتهى قلبك بين يديه وانتظر منه على شرط ان يكون ماتطلبه هو لمجده وحسب مشيئته .. تعال اليه وسلم ليه وخلي حياتك ومستقبلك وعملك وسكنك وعائلتك واهلك واقربائك وكل مايتعلق بيك بين يديه واطلب ان يبارك كل شيء لمجده .. وتذكر/ تذكري أن ماعندنا اليوم هو ليس منا بل هو هبة من الرب لينا .. فدعونا نشكر الرب كل حين على نعمة وعطية صالحة لاناخذ الطلبة ونهرب وكاننا بتعب جبيننا عملنا ونلنا . بل أشكروا في كل حين ..
الرب يباركم ويحقق كل مشتهى قلبكم المرفوع من اجل مجد اسمه .. لا تتأخروا الله الاب جنان ورحيم وهو عارف مشتهى قلبك لكنه منتظرك تطلب وتطلب بأيمان على انه يعطي ..
فيملأ إلهي كل احتياجكم بحسب غناه في المجد في المسيح يسوع (في 4 : 19) .. أمــــين
الثلاثاء ديسمبر 18, 2007 1:05 pm
