من سفر الامثال عن العني والفقير

· أكرم الرب من مالك ومن كل باكورات غلتك فتمتلئ خزائنك شبعاً وتفيض معاصرك مسطاراً. (9:3-10)

· لا ينفع الغنى في يوم السخط.أما البر فينجي من الموت. (4:11)

· غنى البطل يقل والجامع بيده يزداد. (11:13)

· من يحتقر قريبه يخطئ ومن يرحم المساكين فطوبى له. (21:14)

· القليل مع مخافة الرب خير من كنز عظيم مع هم. (16:15)

· المولع بالكسب يكدر بيته والكاره الهدايا يعيش. (27:15)

· لقمة يابسة ومعها سلامة خير من بيت ملآن ذبائح مع خصام. (1:17)

· المستهزئ بالفقير يعير خالقه.الفرحان ببلية لا يتبرأ. (5:17)

· الفقير السالك بكماله خير من ملتوي الشفتين وهو جاهل. (1:19)

· من يرحم الفقير يقرض الرب وعن معروفه يجازيه. (17:19)

· من يسد أذنيه عن صراخ المسكين فهو أيضا يصرخ ولا يستجاب. (13:21)

· الصيت أفضل من الغنى العظيم والنعمة الصالحة افضل من الفضة والذهب. (1:22)

· الغني والفقير يتلاقيان.صانعيهما كليهما الرب. (2:22)

· الغني يتسلط على الفقير والمقترض عبد للمقرض. (7:22)

· الصالح العين هو يبارك لأنه يعطى من خبزه للفقير. (9:22)

· ظالم الفقير تكثيراً لما له ومعطى الغني إنما هما للعوز. (16:22)

· لا تسلب الفقير لكونه فقيرا ولا تسحق المسكين في الباب.لأن الرب يقيم دعواهم ويسلب سالبي أنفسهم. (22:22-23)

· تفاح من ذهب في مصوغ كلمة مقولة في محلها. (11:25)

· أكل كثير من العسل ليس بحسن وطلب الناس مجد أنفسهم ثقيل. (27:25)

· لأن الغنى ليس بدائم ولا التاج لدور فدور. (24:27)

· الرجل الفقير الذي يظلم فقراء هو مطر جارف لا يبقى طعاماً. (3:28)

· الفقير السالك باستقامته خير من معوج الطرق وهو غني. (6:28)

· الرجل الغني حكيم في عيني نفسه والفقي الفهيم يفحصه. (11:28)

· أسد زائر ودب ثائر المتسلط الشرير على شعب فقير. (15:28)

· الرجل الأمين كثير البركات والمستعجل إلى الغنى لا يبرأ. (20:28)

· ذو العين الشريرة يعجل إلى الغنى ولا يعلم أن الفقر يأتيه. (22:28)

· من يعطى الفقير لا يحتاج ولمن يحجب عنه عينيه لعنات كثيرة. (27:28)

· الصديق يعرف دعوى الفقراء.أما الشرير فلا يفهم معرفة. (7:29)

· الفقير والمربى يتلاقيان.الرب ينور أعين كليهما. (13:29)

· الملك الحاكم بالحق للفقراء يثبت كرسيه إلى الأبد. (14:29)

· افتح فمك.اقض بالعدل وحام عن الفقير والمسكين. (9:31

الموضوع جميل جدّاً وقد وعدنا يسوع أنّ الفقراء يبقَون معنا في كلّ حين. لا يُغفل الكتاب المقدس الفقراء بل يُعطيهم مكانة هامّة في كلمة الله.

ولكن دعني اضيف الي موضوعك الرائع الحديث عن "فقراء الرّب".

هؤلاء هم الجماعة الّذين اختاروا الفقر. قد يكونون، ولكنّهم اكتشفوا أن "ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان".

اكتشفوا أنّ الحياة أبعد من الحياة

وأنّ القضيّة أبعد من القضايا

وأنّ الجوع أبعد من الجوع الى العالم.

فقد اختبروا أنّ الوعد بالنسل لم يكن كافياً وأنّ الأرض لم تكف وأنّ المؤسسة لم تكف

فاسحق كاد يُذبح والأرض ضيّعت في مصر أو في أشور أو في بابل، لم يعد هناك ملك ولا هيكل في بابل. ...

ماذا بقي؟

بقيت كلمة الرّب

. اكتشف "فقراء الرّب" أنّ عليهم أن يُلغوا غنى المستغني

وأن لا غنى حقيقيّاً إلاّ بالعلاقة.

حلم الإنسان الأوّل كان أن يغتني بالإستغناء عن الله.

هذا حلم لا يتحقق أبداً.

ليس الغني انتفاء الحاجة كما تصوّره أغنياء العالم.

فالغني المكتفي بذاته،

الذي لم يعد يشعر بحاجة الى غيره هو الإنسان الذي يستغني في نهاية المطاف عن الله

ويكتفي بذاته التي تصل الى العزلة التامة في القبر.

تحياتي لك
star online

ميرسي اوي ستار علي مرورك الجميل واضافتك الجميله دي ربنا يباركك

مشكور اخى الكريم تقبل مرورى

شكرا ليك رعد وعلي مرورك

» الأبرار و الأشرار-----> سفر الامثال
» الامثال الشعبية بعد التعديلات00000