Mary Daughter Jesus المديرة
عدد المشاركات : 1046 العمر : 38 البلد : حضن يسوع العمل : محاميه تاريخ التسجيل : 14/08/2007
| موضوع: القديس العظيم الانبا كاراس الجمعة أغسطس 17, 2007 3:33 am | |
| القديس العظيم الانبا كاراس
عن مخطوط بدير العذراء (براموس)
يقول لنا انبا بموا اعلمكم يا اخوتى بما جرى فى يوم من الايام اننى سمعت صوتا يقول لى ثلاثة مرات يا بموا ...يا بموا....يا بموا...وهنا لفت انتباهى ان هذا الصوت من السماءوغير مالوف لدى اذ لم ينادينى احد باسمى كثيرا فرفعت عينى الى السماء وقلت تكلم يارب فان عبدك سامع فقال لى الصوت قم يا بموا واسرع عاجلا الى البرية الجوانية حيث تلتقى بالانبا كاراس فتاخذ بركتة لانة مكرم عندى جدا اكثر من كل احد لانة كثيرا ما تعب من اجلى +++وسلامى يكون معك+++ فخرجت من كنيستى وسرت فى البرية وحدى وفى فرح عظيم وانا لست اعلم الطريق ...فى يقين ثابت ان الرب الذى امرنى سوف يرشدنى ومضى ثلاثة ايام وانا اسير فى الطريق وحدى فى اليوم الرابع وصلت لاحدى المغارات وكان الباب مغلقا بحجر كبير فتقدمت الى الباب وطرقتة كعادة الاخوة الرهبان و قلت اغابى (اى محبة) بارك على يا ابى القديسو للوقت سمعت صوتا يقول لى جيد ان تكون هنا اليوم يا بموا كاهن كنيسة جبل شهيت الذى استحق ان يكفن القديسة الطوباوية ايلارية ابنة الملك العظيم زينون ثم فتح لى الباب ودخلت وقبلنى وقبلتة ثم جلسنا نتحدث بعظائم اللة ومجدة فقلت لة يا ابى القديس هل يوجد فى هذا الجبل قديس اخر يشبهك فتطلع الى وجهى واخذ يتنهد ثم قال لى يا ابى الحبيب يوجد فى البرية الجوانية قديس عظيم العالم لايستحق وطاة واحدة من قدمية وهو الانبا كاراس وهنا وقفت ثم قلت لة اذن يا ابى من انت ؟ فقال لى انا اسمى سمعان القلاع وانا لى اليوم ستون سنة لم انظر في وجة انسان و اتقوت فى كل يوم سبت بخبزة واحدة اجدها موضوعة على الحجر الذى تراة خارج المغارة وبعد ان تباركت منة سرت فى البرية ثانيا ثلاثة ايام بين الصلاة والتسبيح حتى وصلت الى مغارة اخرى كان بابها مغلقا فقرعت الباب وقلت بارك على يا ابى القديس فاجابنى حسنا قدومك الينا يا قديس اللة انبا بموا الذى استحق ان يكفن القديسة الطوباوية ايلارية ابنة الملك العظيم زينون ادخل بسلام فدخلت ثم جلسنا نتكلم وقلت لة علمت انة فى هذة البرية قديس اخر يشبهك فاذا بة يقف ويتنهد قائلا لى الويل لى اعرفك يا ابى ان داخل هذة البرية قديس عظيم صلواتة تبطل الغضب الذى ياتى من السماء هذا الذى هو حقا شريك للملائكة فقلت لة وما هو اسمك يا ابى القديس فقال لى اسمى ابادمود القلاع ولى فى البرية تسعة وتسعون سنة و اعيش على هذا النخيل الذى يطرح لى التمر واشكر المسيح و بعد ان باركنى خرجت من عندة بفرح وسلام وسرت قليلا واذ بى اجد انى لا استطيع ان انظر الطريق و لا استطيع ان اسير وبعد مضى بعض الوقت فتحت عينى فوجدت نفسى اسير امام مغارة فى صخرة فى جبل فتقدمت ناحية الباب وقرعتة وقلت اغابى وللوقت تكلم معى صوت من الداخل قائلا حسنا انك اتيت اليوم يا انبا بموا قديس اللة الذى استحق ان يكفن جسد القديسة ايلارية ابنة الملك زينون فدخلت المغارة واخذت انظر الية لمدة طويلة لانة كان ذو هيبة ووقار فكان انسان منير جدا ونعمة اللة فى وجهه وعيناة مضيئتان جدا وهو متوسط القامة وذو لحية طويلة لم يتبقى فيها الا شعيرات سوداء قليلة يرتدى جلبابا بسيطة وهو نحيف الجسم وذو صوت خفيف وفى يدة عكاز ثم قال لى لقد اتيت اليوم الى واحضرت معك الموت لان لى اليوم زمن طويل فى انتظارك ايها الحبيب ثم قلت لة ما هو اسمك ...؟ فقال لى اسمى كاراس قلت لة وكم من السنين لك فى هذة البرية فقال منذ سبعة وخمسين سنة لم انظر فى وجة انسان وكنت انتظرك بكل فرح و اشتياق ثم مكثت عندة يوما وفى نهاية اليوم مرض قديسنا الانبا كاراس بحمى شديدة وكان يتنهد ويكبى ويقول الذى كنت اخاف منة عمرى كلة جائنى فيارب الى اين اهرب من وجهك كيف اختفى حقا ما ارهب تلك الساعة كرحمتك يارب وليس كخطاياى ولما اشرقت شمس اليوم التانى كان الانبا كاراس راقدا لايستطيع الحراك واذ بنور عظيم يوق نولر الشمس يضيئ على باب المغارة ثم دخل انسان منير جدا يلبس ملابس بيضاء ناصعة كالشمس وفى يدة اليمنى صليب مضيئ وكنت فى ذلك الحين جالسا عند قدمى القديس كاراس وقد تملكنى الخوف والدهشة واما هذا الانسان النورانى فقد تقدم نحو الانبا كاراس ووضع الصليب على وجهه ثم تكلم معة كلاما كثيرا واعطاة السلام وخرج فتقدمت الى ابينا القديس الانبا كاراس لاستفسر عن هذا الانسان الذى لة كل هذا المجد فقال لى بكل ابتهاج هذا هو السيد المسيح وهذة هى عادتة معى كل يوم ياتى الى ليباركنى و يتحدث معى ثم ينصرف فقلت لة يا ابى القديس انى اشتهى ان يباركنى رب المجد فقال لى انك قبل ان تخرج من هذا المكان سوف ترى الرب يسوع فى مجدة ويباركك ويتكلم معك ايضا ولم بلغنا اليوم السابع من شهر ابيب وجدت الانبا كاراس قد رفع عينية الى السماء وهى تنغمر بالدموع ويتنهد بشدة ثم قال لى ان عمودا عظيما قد سقط فى صعيد مصر وخسرت الارض قديسا لا يستحق العالم كلة ان يكون موطنا لقدمية انة القديس الانبا شنودة رئيس المتوحدين وقد رايت روحة صاعدة الى علو السماء وسط ترتيل الملائكة واسمع بكاء وعويلا على ارض صعيد مصر كلها وقد اجتمع الرهبان حول جسد القديس المقدس يتباركون منة وهو يشع نورا ولما سمعت هذا احتفظت بتاريخ نياحة الانبا شنودة السابع من شهر ابيب وفى اليوم التالى اى الثامن من ابيب اشتد المرض على ابينا الانبا كاراس وفى منتصف هذا اليوم ظهر نور شديد يملا المغارة ودخل الينا مخلص العالم وامامة رؤساء الملائكةميخائيل وغبريال ولفيف من الملائكة ذو الستة اجنحة واصوات التسابيح هنا وهناك مع رائحة بخور وكنت جالسا عند قدمى الانبا كاراس الذى امسك بيد مخلصنا اليمنى وقال لة من اجلى ياربى والهى بارك علية لانة اتى الى من كورة بعيدة لاجل هذا اليوم فنظر رب المجد الى وقال سلامى يكون معك يا بموا الذى رايتة وسمعتة تقولة وتكتبة لاجل الانتفاع بة اما انت يا حبيبى كاراس فكل انسان يعرف سيرتك وذكر اسمك على الارض فيكون معة سلامى واحسبة مع مجمع الشهداء و القديسين وكل انسان يقدم خمرا او قربانا او بخورا او زيتا او شمعا تذكارا لاسمك انا اعوضة اضعافا فى ملكوت السموات وكل من يشبع جائعا او يسقى عطشانا او يكسى عريانا او ياوى غريبا باسمك انا اعوضة اضعافا فى ملكوت السموات ومن يكتب سيرتك المقدسة اكتب اسمة فى سفر الحياةوكل من يعمل رحمة فى يوم تذكارك اعطية مالم ترة عين ومالم تسمع بة اذن وما لم يخطر على قلب بشر والان يا حبيبى كاراس اريدك ان تسالنى طلبة اصنعها لك قبل انتقالك فقال الانبا كاراس ياربى لقد كنت اتلو المزامير ليلا ونهارا وتمنيت ان انظر داود النبى وانا فى الجسد وفى لمح البصر جاء داود وهو يمسك بيدة قيثارتة وينشد مزمور هذا هو اليوم الذى صنعة الرب فلنفرح ونبتهج بة فقال الانبا كاراس اريد ان اسمع العشرة فى دفعة واحدة والالحان والنغمات معا فحرك داود قيثارتة وقال كريم امام الرب موت احباؤة وبينما داود يترنم بالمزامير وقيثارتة وصوتة الجميل وبينما القديس فى ابتهاج عظيم اذا بنفس القديس تخرج من جسدة المقدس الى حضن مخلصنا الصالح الذى اخذها وقدمها واعطاها لميخائيل رئيس الملائكة ثم ذهبت انا بموا وقبلت جسد القديس كاراس وكفنتة فاشار لى رب المجد بالخوج من المغارة فخرجت ثم خرج هو مع الملائكة بترتيل وتسبيح امام نفس القديس وتركنا الجسد فى المغارة ووضع رب المجد يدة عليها فسارت كان ليس لها باب قط يفتح وصعد الكل الى السماء بفرح وبقيت انا وحدى واقفا فى هذا الموضع حتى غاب عنى هذا المنظر الجميل ثم اغلقت عينى من شدة النولر و المنظر الجميل وعندما فتحت عينى وجدت نفسى امام مغارة الانبا ابامود القلاع فاقمت عندة ثلاثة ايام اخرى ثم تركتة ورجعت الى جبل شهيت حيث كنيستى وهناك قابلت الاخوة كلهم وقلت لهم سيرة القديس الطوباوى الانبا كاراس السائح العظيم وكلام قديسنا من نياح الانبا شنودة رئيس المتوحدين وبعد خمسة ايام جاءت الينا رسالة من صعيد مصر تقول ان القديس الانبا شنودة رئيس المتوحدين قد تنيح بسلام فى نفس اليوم الذى راة الانبا كاراس بركة السيدة العذراء ام النور والقديس العظيم الانبا شنودة رئيس المتوحدين والقديس العظيم الانبا كاراس السائح تكون معنا ولربنا المجد الدائم الى الابد امين | |
|
lola مشرفه
عدد المشاركات : 1066 تاريخ التسجيل : 24/08/2007
| موضوع: رد: القديس العظيم الانبا كاراس السبت أغسطس 25, 2007 1:12 pm | |
| | |
|
† jos † مشرف عام
عدد المشاركات : 3470 العمر : 44 البلد : قنا تاريخ التسجيل : 19/08/2007
| موضوع: رد: القديس العظيم الانبا كاراس الجمعة أغسطس 31, 2007 1:12 pm | |
| بركته تكون معانا امين ربنا يباركك منتظرين المزيد | |
|
الفرعون العاشق عضو مبارك
عدد المشاركات : 678 العمر : 36 البلد : حضن بابا يسوع العمل : عبد عند بابا يسوع تاريخ التسجيل : 27/08/2007
| موضوع: رد: القديس العظيم الانبا كاراس الجمعة أغسطس 31, 2007 4:46 pm | |
| مرسي علي السيره الغاليه ربنا يباركك ويعوضك ومنتظرين المزيد | |
|