رأى قداسة البابا فى تدريس الإسلام إجبارياً
فى شهر مارس صدر قرار من وزارة التربية والتعليم ( وزارة التعليم حالياً) بتدريس مادة الإسلام تحت أسم مادة " الثقافة الإسلامية " لكل طلبة جامعة القاهرة إبتداء من العام الدراسى الجديد بحيث تكون هذه المادة مادة نجاح ورسوب .
فقام البابا شنودة الثالث بإرسال مذكرة إلى المسئولين بالدولة يقول فيها : إن المفهوم بالطبع هو تدريس الثقافة الإسلامية لطلبة الجامعة المسلمين أما الطلبة المسيحيين فمن حقهم أن تدرس لهم ثقافة مسيحية تناسب دينهم , ولا يمكن طبعاً تدريس الثقافة الإسلامية لكل الطلبة مسيحيين ومسلمين وأن تكون مادة نجاح ورسوب .
وقال لهم البابا شنودة الثالث : أن تكون الثقافة العامة وكذلك الثقافة الوطنية والقومية هى للجميع لكل المواطنين على إختلاف مذاهبهم - أما الثقافة الدينية فإنها تختلف من شخص لآخر حسب ديانته التى يؤمن بها .
ونتيجة للوعى وحرص قداسة البابا شنودة الثالث وقوة حجته وتدخل الرب يسوع المسيح والصلوات والأصوام تم إلغاء القرار .