Anstasia Forum
تحية طيبه في المسيح / عزيزي الزائر : في حال رغبتم بالإنضمام إلى أسرتنا ينبغي عليك ،التسجيل أولآ بالضغط هنا حتى تتمكن من المشاركة معنا . يسوع معاك
Anstasia Forum
تحية طيبه في المسيح / عزيزي الزائر : في حال رغبتم بالإنضمام إلى أسرتنا ينبغي عليك ،التسجيل أولآ بالضغط هنا حتى تتمكن من المشاركة معنا . يسوع معاك
Anstasia Forum
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة:القديس نيقولاوس أسقف مورا "بابا نويل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
† jos †
مشرف عام
مشرف عام
† jos †


ذكر
عدد المشاركات : 3470
العمر : 43
البلد : قنا
تاريخ التسجيل : 19/08/2007

قصة:القديس نيقولاوس أسقف مورا "بابا نويل Empty
مُساهمةموضوع: قصة:القديس نيقولاوس أسقف مورا "بابا نويل   قصة:القديس نيقولاوس أسقف مورا "بابا نويل Emptyالأربعاء ديسمبر 17, 2008 3:24 pm

كان من مدينة مورا، اسم أبيه أبيفانيوس و أمه تونة. وقد جمعا إلى الغنى الكثير و مخافة الله.و لم يكن لهما ولد يقر أعينهما و يرث غناهما . و لما بلغا سن اليأس،تحنن ألله عليهما و رزقهما بهذا القديس ،الذى أمتلأ بالنعمة الإلهية منذ طفولته. و لما بلغ السن التى تؤهله لتلقى العلم ، أظهر من النجابلة ما دل على أن الروح القدس كان يلهمه من العلم أكثر مما كان يتلقى من المعلم . و منذ حداثته وعى كل تعاليم الكنيسة . فقدم شماسا ثم ترهبا فى دير كان ابن عمه رئيسا عليه ، فعاش عيشة النسك و الجهاد والفضيلة حتى رسم قسا و هو فى التاسعة عشر من عمره ، و أعطاه الله موهبة عمل الأيات و شفاء المرضى ، حتى يجل عن الوصف كل ما أجراه من المعجزات وقدمه من أحسانات و صدقات . و منها انه كان بمدينة مورا رجل غنى أخنى عليه الزمن و فقد ثروته حتى أحتاج للقوت الضرورى و كان له ثلاث بنات قد جاوزن سن الزواج و لم يزوجهم لسوء حالته فوسوس له الشيطان أن يوجههن للعمل فى أحد المواخيز ، ولكن الرب كشف للقديس نيقولاوس ما أعتزمه هذا الرجل ، فأخذ من مال أبويه مائة دينار ، ووضعها فى كيس و تسلل ليلا دون ان يشعر به أحد و ألقاها من نافذة منزل الرجل ، و كانت دهشة الرجل عظيمة عندما وجد الكيس وفرح كثيرا و أستطاع ان يزوج بهذا المال أبنته الكبرى.
و ليله أخرى كرر القديس عمله و ألقى بكيس ثان من نافذة المنزل ،و تمكن الرجل من تزويج الابنة الثانية . إلا ان الرجل أشتاق أن يعرف ذلك المحسن ، فلبث ساهر ا يترقب ، و فى المرة الثالثة حالما شعر بسقوط الكيس ، أسرع لخارج المنزل ليرى ، من الذى ألقاه ، فعرف أنه الاسقف الطيب القدي نيقولاوس ، قخر عند قدميه و شكره كثير، لأنه فتياته من فقر المال وما كن سيتعرضن له من الفتنة . أما هو فلم يقبل منهم أن يشكروه ، بل أمرهم أن يشكروا الله الذى وضع هذه الفكرة فى قلبه .
و من معجزاته أنه طرد شياطين كثيرة من أناس و شفى أناس مرضى عديدين ، و كان يبارك فى الخبز القليل فيشبع منه خلق كثير ، ويفضل عنه أكثر مما كان أولا .
و قبل أنتخابه لرتبة الأسقفية رأى ذات ليلة فى حلم كرسيا عظيما و حلة بهية موضوعة عليه و أنسان يقول له :ألس هذه الحلة و أجلس على هذا الكرسى ، ثم رأى فى ليلة أخرى السيدة العذراء تناوله بعضا من ملابس الكهنوت و السيد المسيح يناوله الانجيل .
ولما تنيح أسقفل مورا ظهر ملاك الرب لرئيس الأساقفة فى حلم ، و أعلمه بأن المختار لهذه الرتبة هو نيقولاوس و أعلمه بفضائله ، و لما أستيقظ أخبر الأساقفة بما رأى فصدقوا الرؤيا ، و علموا أنها من السيد المسيح و أخذوا القديس و رسموه أسقفا على مورا .
وبعد قليل ملك دقلديانوس و أثار عبادة الأوثان ، و لما قبض على جماعة من المؤمنين و سمع بخبر هذا القديس قبض عليه هو أيضا و عذبه كثيرا عددة سنين ، و كان السيد المسيح يقيمه من العذاب سالما ليكون غصنا كبيرا فى شجرة الإيمان . و لما ضجر منه دقلديانوس ألقاه فى السجن ،فكان فى السجن يكتب ألى رعيته و يشجعهم ويثبتهم . ولم يزلفى السجن إلى أن أهلك الله دقلديانوس، و أقام قسطنطين الملك البار ، فأخرج الذين كانوا فى السجون من المعترفين . و كان القديس من بينهم ، وعاد إلى كرسيه . ولما أجتمع مجمع نيقية سنة 325م لمحاكمة أريوس كان هذا الأب بسن الأباء المجتمعين.
و لما أكمل سعيه أنتقل إلى الرب بعد أن أقام على الكرسى الأسقفى نيف و أربعين سنة . و كانت سنو حياته تناهز الثمانين.
صلاته تكون معنا

قصة:القديس نيقولاوس أسقف مورا "بابا نويل Www-St-Takla-org__logotrademarkl
قصة:القديس نيقولاوس أسقف مورا "بابا نويل N533072224_198886_8706




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.anstasia.ahlamontada.com
† jos †
مشرف عام
مشرف عام
† jos †


ذكر
عدد المشاركات : 3470
العمر : 43
البلد : قنا
تاريخ التسجيل : 19/08/2007

قصة:القديس نيقولاوس أسقف مورا "بابا نويل Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة:القديس نيقولاوس أسقف مورا "بابا نويل   قصة:القديس نيقولاوس أسقف مورا "بابا نويل Emptyالأربعاء ديسمبر 17, 2008 3:25 pm

سيرة حياة القديس نيقولاوس فى الكنائس المختلفة
الكنيسة السريانية
و تكرم الكنيسة السريانية باسم القديس (زخبا) أي الظافر .
وتوجد سيرة حياة هذا القديس العظيم فى "كتاب الأيقونات" أيقونة رقم 21طروبارية العيد عند اللبنانين وفيها يقولون بعد سرد أعمال بره وسيرة حياته : لقد اظهرتك أفعال الحق لرعايتك. قانونا للإيمان. وصورة للودعة ومعَلما للامساكَ. أيها الاب رئيس الكهنة نيقولاوس فلذلك أحرزت بالتواضع الرفعة وبالمسكنة الغنى. فتشفّع إلى الاله أن يخلصّ نفوساً.
الكنيسة الروسية
الجدير بالذكر أن القديس نيقولاوس هو شفيع بلاد الروس و أحد أبرز القديسين في الكنيسة الروسية .
الكنيسة القبطية -
السنكسار القبطى
** تذكار تكريس أول هيكل للقديس نيقولاوس فى 15 برمودة - في مثل هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار تكريس أول هيكل بناه النصارى اليعاقبة (ربما يقصد السريان الموجودين بمصر المقيمون بأرض مصر) ، للقديس نيقولاوس أسقف ميرا أحد آباء مجمع نيقية الثلاثمائة وثمانية عشر . وكان بناؤه بالكنيسة التي علي اسم القديس الأنبا شنوده شرقي البحر . صلاته تكون معنا . آمين
سيرة حياة القديس الأرثوذكسى نيقولاوس أسقف مورا كما جاءت فى السنكسار القبطى
تحت يوم 10 كيهك وفي هذا اليوم أيضاً تنيَّح القديس البار نيقولاوس أُسقف مورا (4) .
كان من مدينة مورا، اسم أبيه أبيفانيوس وأمه تونة. وقد جمعا إلى الغنى الكثير مخافة الرب. ولم يكن لهما ولد يُقرُّ أعينهما ويرث غناهما. ولمَّا بلغا سن اليأس، تحنن الله عليهـما ورزقهما هذا القـديس، الذي امـتلأ بالنـعمة الإلهية منذ طفولته. ولمَّا بلغ السن التي تؤهله لتلقي العلم، أظهر من النجابة ما دل على أن الرُّوح القدس كان يُلهمه من العلم أكثر مما كان يتلقى من المعلم. ومنذ حداثته وعى كل تعاليم الكنيسة. فُقدِّم شماساً ثم ترهَّب في دير كان ابن عمه رئيساً عليه، فعاش عيشة النُّسك والجهاد والفضيلة حتى رُسِم قساً وهو في التاسعة عشر من عمره،
المواهب الروحية وعمل البر الذى شهر أسمه على مر العصور
وأعطاه الرب موهبة عمل الآيات وشفاء المرضى، حتى ليجل عن الوصف ما أجراه من آيات وقدَّمه من احسانات وصدقات. ومنها أنه كان بمدينة مورا رجل غني أحنى عليه الدَّهر، وفقد ثروته حتى احتاج للقوت الضروري وكان له ثلاث بنات قد جاوزن سن الزواج ولم يُزوجهنَّ لسوء حالته فوسوس له الشيطان أن يوجههُنَّ للعمل في أحد المواخير، ولكن الرب كشف للقديس نيقولاوس ما اعتزمه هذا الرجل، فأخذ من مال أبويه مائة دينار، ووضعها في كيس وتسلل ليلاً دون أن يشعر به أحد وألقاها من نافذة منزل الرجل، وكانت دهشة الرجل عظيمة عندما وجد الكيس وفرح كثيراً واستطاع أن يُزوِّج بهذا المال ابنته الكبرى.
وفي ليلة أخرى كرر القديس عمله وألقى بكيس ثانٍ من نافذة المنزل، وتمكّن الرجل من تزويج الابنة الثانية. إلاَّ أن الرجل اشتاق أن يعرف ذلك المُحسِن، فلبث ساهراً يترقّب، وفي المرة الثالثة حالما شعر بسقوط الكيس، أسرع إلى خارج المنزل ليرى مَن الذي ألقاه، فعرف أنه الأسقف الطيِّب القديس نيقولاوس، فخرَّ عند قدميه وشكره كثيراً، لأنَّهُ أنقذ فتياته من فقر المال وما كُنَّ يتعرضنَ لهُ من الفتنه. أمَّا هو فلم يقبل منهم أن يشكروه، بل أمرهم أن يشكروا الرب الذي وضع هذه الفكرة في قلبه(1).
رسامته أسقفاً على ميرا
ومنها أنه طرد شياطين كثيرة من أُناسٍ وشفى مرضى عديدين، وكان يُبارِك في الخبز القليل فيُشبِع منه خلق كثير، ويفضُل عنه أكثر مما كان أولاً. وقبل انتخابه لرتبة الأسقفية رأى ذات ليلة في حلم كرسياً عظيماً وحُلّة بهية موضوعة عليه وإنساناً يقول له: اِلبس هذه الحُلَّة واجلس على هذا الكرسي، ثم رأى في ليلة أُخرى السيدة العذراء تناوله بعضاً من ملابس الكهنوت والسيد المسيح يناوله الإنجيل.
ولمَّا تنيَّح أُسقف مورا ظهر ملاك الرب لرئيس الأساقفة في حلم، وأعلَمه بأن المختار لهذه الرتبة هو نيقولاوس وأعلمه بفضائله، ولمَّا استيقظ أخبر الأساقفة بما رأى فصدَّقوا الرؤيا، وعلموا أنها من السيد المسيح، وأخذوا القديس ورسموه أسقفاً على مورا.
القديس يعذب من أجل المسيح
وبعد قليل ملك دقلديانوس وأثار عبادة الأوثان، ولمَّا قبض على جماعة من المؤمنين وسمع بخبر هذا القديس قبض عليه هو أيضاً وعذَّبه كثيراً عدة سنين، وكان السيد المسيح يُقيمه من العذاب سالماً ليكون غصناً كبيراً في شجرة الإيمان.
ولمَّا ضجر منه دقلديانوس ألقاه في السجن، فكان وهو في السجن يكتب إلى رعيته ويشجعهم ويثبتهم. ولم يزل في السجن إلى أن أهلك اللـه دقلديانوس، وأقام قسطنطين الملك البار، فأخرج الذين كانوا في السجون من المعترفين. وكان القديس من بينهم، وعاد إلى كرسيه.
كان من ضمن آباء نيقية الذى حاكم نسطور
ولمَّا اجتمع مجمع نيقيه سنة 325م لمحاكمة أريوس، كان هذا الأب بين الآباء المجتمعين.
ولمَّا أكمل سعيه انتقل إلى الرب بعد أن أقام على الكرسي الأسقفي نيف وأربعين سنة. وكانت سنو حياته تُناهز الثمانين.
صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً. آمين.
+.
ويقول القديس ميثوديوس Methodius أنه بسبب تعاليم القديس نيقولاوس كان كرسي ميرا هو الوحيد الذي لم يتأثر ببدعة أريوس. وحين كان القديس نيقولاوس حاضرًا مجمع نيقية تَحَمَّس ضد أريوس ولطمه على وجهه، فقرر الآباء على أثر ذلك أن يعزلوه من رتبته وقرروا حبسه، إلا أن السيد المسيح والسيدة العذراء ظهرا له في السجن وأعاداه إلى حريته ورتبته. كان القديس يأخذ مواقف حاسمة ضدهم وضد الوثنية. من ضمن معابدهم التي دمرها كان معبد أرطاميس، وهو المعبد الرئيسي في المنطقة، وخرجت الأرواح الشريرة هربًا من أمام وجه القديس
عودة البقرة
نقلتها إلى العربية الخورية سميرة عوض ملكي (2)
كان يعيش في القسطنطينية حِرَفي يكن حباً خاصاً وإكراماً للقديس نيقولاوس. وكان يحتفل بعيده كل سنة.
تقدّم هذا الحِرفي بالسن ولم يعد قادراً على العمل فأصبح فقيراً.
وفي إحدى السنوات، قبل عيد القديس نيقولاوس بوقت قصير، قال العجوز المعدَم لزوجته: "حسناً، يا عزيزتي، إن يوم الحامي المحبوب ورجل الصلاة، القديس نيقولاوس، يقترب وليس لدينا أي مال للاحتفال بهذا اليوم العظيم".
أجابت زوجته التي كانت تحب القديس نيقولاوس أيضاً: "لم يعد لدينا وقت كثير للعيش على هذه الأرض، ونحن لا أولاد لنا ولا أحد لنترك له ممتلكاتنا. لِنَبع ما تَبَقى لدينا لنرضي الله وقديسه الصانع العجائب. بقي لدينا بقرة واحدة. اذهبْ وبِعْها واشترِ كلّ الأشياء التي نحتاجها للعيد في الغد".
وهكذا فعل الرجل العجوز. فأخذ البقرة وذهب ليبيعها. في السوق، التقاه القديس نيقولاوس بهيئة رجل عجوز جليل، وسأله: "إلى أين تذهب، يا صديقي العزيز؟"
"إني ذاهب إلى المزاد لأبيع بقرتي "، أجاب الحِرَفي.
"وبكم ستبيعها؟"، سأله العجوز الجليل.
فأضاف الفقير: "إنها كانت تساوي ثماني ليرات ذهبية في الماضي، ولكن الآن سأقبل بما يُدفع".
فأعطاه الرجل القديس ست ليرات ذهبية كبيرة وأخذ البقرة ورحل. أحاط الناس في السوق بالعجوز الحِرَفي وراحوا يسألونه: "مع مِن كنت تتكلم للتوّ؟ لم نرَ أحداً بجانبك، ولكننا سمعناك تكلّم شخصاً ما دون أن نسمع صوت الشخص".
أجاب العجوز الحِرَفي بأنّه كان قد تحدث مع رجل عجوز جليل اشترى البقرة ورحل.
في هذه الأثناء ظهر القديس نيقولاوس للزوجة العجوز وردّ البقرة إليها قائلاً: "قد عرفت زوجك لوقت طويل. إنّه صديق قديم لي. إلتقيته اليوم في المزاد وسألني أن آتي بهذه البقرة اليكِ خذيها واربطيها".
بعد أن قال القديس هذا الكلام غادر.
انزعجت زوجة الرجل الحِرَفي من زوجها، ظانةً أن قلبه رقّ ولم يبِع البقرة. وحالما عاد الرجل العجوز انهالت عليه بالتعييرات صارخةً: "أنت سافل، لقد كذبت على القديس نيقولاوس! كان من الأفضل لك أن لا تعُد بأيّ شيء من أن تعود وقد خلفت بوعدك. خذ بقرتك. لن تراني ثانية".
أعلنت المرأة العجوز وقد احمرت سُخطاً بأنها سوف تترك زوجها مضيفةً: "بهذه الكذبة سوّدت كل حياتك السابقة الصادقة، ولا أستطيع أن أعيش مع رجل غير صادق".
تحيّر الرجل العجوز من ثورة المرأة غير عالمٍ بما يقول. ونظر إلى إمرأته وإلى البقرة عاجزاً عن الكلام وقد ظهر الذهول في عينيه من المفاجأة.
أخيراً سأل: "مَن جلب البقرة إلى هنا ومتى؟" قَصَّت المرأة العجوز حادثة عودة البقرة بالتفصيل كما وصفت هيئة الرجل الذي جلب البقرة.
بعد سماع القصة، راح الحِرَفي يتَحَزّر من كان ذلك الذي قد جلب البقرة. ثمّ هتف فرحاً: "حيٌ هو الله ورأفاته على عبيده. بالتأكيد القديس نيقولاوس هو الذي اشترى البقرة مني بنفسه وأعادها إلىكوخنا المعدم".
ركع الزوجان العجوزان على ركبهما، حامدين الله وقديسه الصانع العجائب نيقولاوس الذي يسرع لمساعدة الذين يكرّمون تذكاره. انتشرت أخبار هذه العجيبة في القسطنطينية ووصلت إلىالبطريرك. بعد اكتشاف تفاصيل ما حدث رتّب البطريرك للرجل الحِرَفي ولزوجته أن يلقيا المعونة من كاتدرائية الحكمة الإلهية طوال ما تبقّى من حياتهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.anstasia.ahlamontada.com
† jos †
مشرف عام
مشرف عام
† jos †


ذكر
عدد المشاركات : 3470
العمر : 43
البلد : قنا
تاريخ التسجيل : 19/08/2007

قصة:القديس نيقولاوس أسقف مورا "بابا نويل Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة:القديس نيقولاوس أسقف مورا "بابا نويل   قصة:القديس نيقولاوس أسقف مورا "بابا نويل Emptyالأربعاء ديسمبر 17, 2008 3:25 pm

اهتمام القديس بشعبه
من القصص التي تروَى عن اهتمام القديس بشعبه أن الحاكم يوستاثيوس Eustathius أخذ رشوة ليحكم على ثلاثة رجال أبرياء بالقتل. وفي وقت تنفيذ الحكم حضر القديس نيقولاوس إلى المكان وبمعجزة شلَّ يد السياف وأطلق سراح الرجال. ثم التفت إلى يوستاثيوس وحرَّكه للاعتراف بجريمته وتوبته. وكان حاضرًا هذا الحدث ثلاثة من ضباط الإمبراطور كانوا في طريقهم إلى مهمة رسمية في فريجية Phrygia، وحين عادوا إلى القسطنطينية حكم عليهم الإمبراطور قسطنطين بالموت بسبب وشاية كاذبة من أحد الحاقدين.
تذكَّر الضباط ما سبق أن شاهدوه في ميرا من قوة حب وعدالة أسقفها، فصلّوا إلى الله لكي بشفاعة هذا الأسقف ينجون من الموت. في تلك الليلة ظهر القديس نيقولاوس للإمبراطور قسطنطين وهدده إن لم يطلق سراح الأبرياء الثلاثة. في الصباح أرسل واستدعاهم للتحقيق معهم، وحين سمع أنهم تشفعوا بالقديس نيقولاوس الذي ظهر له، أطلق سراحهم في الحال وأرسلهم برسالة إليه طالبًا منه ألا يهدده بل يصلي من أجل سلام العالم. ظلت هذه القصة لمدة طويلة من أشهر معجزات القديس نيقولاوس. ولما أكمل سعيه انتقل إلى الرب في ميرا، ودفن في كاتدرائيتها. وكانت أيام حياته تقترب من الثمانين سنة، منها حوالي أربعين سنة أسقفًا. سانتا كلوز بعد نياحته كان الكثيرون يتخذونه شفيعًا لهم، وكان المسيحيون في ألمانيا وسويسرا وهولندا يتبادلون الهدايا باسمه في عيد الميلاد المجيد. انتشر هذا التقليد في أمريكا بعد ذلك بفعل البروتستانت الهولنديين

http://groups.yahoo.com/group/koral-3st/ راجع هذا الموقع لمزيد من التفاصيل

كيف يرى العالم الحديث القديس الأرثوذكسى نيقولاوس
وأنتقلت سيرة القديس نيقولاوس ومحبته للعطاء إلى أوربا التى كانت تعيش فى الوثنية وطاف بها الرهبان والأساقفة يبشرونها ويعطون ويساعدون الفقراء بطريقه القديس نيكيلاوس ولتمسك الناس بالإحتفالات الوثنية فأرادوا جذبهم وأخذ العادات والقيم السامية فى هذه الأحتفالات وربطها بالمسيحية وترك جذورها الوثنية لتتلاشى بمضى الوقت تقول إحدى الأساطير الاسكندنافية إن البعثات التبشيرية المسيحية عندما قامت بقطع شجرة سنديان مقدسة باسقة عملاقة ، نبتت من بين جذورها شجرة صنوبر صغيرة، كانت هي أول شجرة لعيد الميلاد , وكانت أول شجرة عيد ميلاد يتم تزيينها فقد كانت في ريغا عاصمة لاتفيا( إحدى دول البلطيق في عام 1510م.
وقالت أساطير الوثنية أن أحد الآلهة الوثنيّة القديمة للبلاد السكاندينافيّة في شمال أوروبا، وهو إمّا الإله ثور أو الإله وودن.يعيش في القطب الشمالي يلبس الفرو ويجلس على مزلاج تجرّه الغزلان !! فطابقوا عقيدتهم على رجل العطاء القديس الأرثوذكسى نيقولاوس .. وما زالت هذه الأسطورة تمثل قمة العطاء فقد إعتاد آباء أوربا القيام بدور القديس نيكولاوس فى العطاء ومفاجأة أولادهم وبناتهم بالهدايا التى يتمنونها كل سنة تحت شجرة الميلاد .
وأبرز تلك الطقوس استخدام أشجار عيد الميلاد، حيث كانت معابد الرومان تزين بالأشجار دائمة الخضرة حتفالاً بإله الشمس في عيد ساتورن، فضلا عن تزيينات نبات الآس البري( والذي كان مرتبطا بشعب الدرويدز) ونبات الدِّبق (أبو الهدال، أو الكُشوت)( الذي كان مرتبطا بالساكسون)، وهذه معظمها ترجع في الأصل إلى المنطقة الاسكندنافية( شمالي أوربا).
شجرة العيد والزينة : تعود أيضًا هذه العاده إلى البلاد الإسكاندينافيّة أيضاً حيث تغيب الشمس لشهور عديدة في الشتاء. فكانوا يرسلون رجالاً ليستكشفوا وصول نور الشمس إلى أرضهم وبعد 53 يومًا يصعدوا إلى القمم العالية ويبحثوا عن أول نور شمس يروه ليعودوا ويزفوا الخبر، وعندما تصل أخبار وصول أشعة الشمس يقيمون احتفالاً كبيرًا بعودة الإله "يول" وكانوا يشعلون النيران ويزيّنون الأشجار بالتفاح كرمز فرحة بعوده فصلّ الصيف والربيع . كان للشجرة التي تضيء في الليل معنى رمزي قبل المسيحية، فحسب "الموسوعة المصورة للرموز التقليدية ""An Illustrated Encyclopedia of Traditional Symbols" لمؤلفته (دجي سي كوبر) كانت الشجرة تسمى "شجرة الضوء " أو "الشجرة السماوية" وترمز للولادة والبعث من الموت.
أما ليلة عيد الميلاد، كما يقول الراهب والمؤرخ والباحث فينيربالي بيدي( 672م-735م) ففقد "كانت قبل ذلك ليلة احتفال تخص الانقلاب الشتوي مرتبطة بالاله الاسكندنافي "أودين" وكانت تسمى" ليلة الأمهات"، وكانت من أهم المناسبات الاحتفالية في بريطانيا في القرن الثامن".
أما المصابيح أو الشموع التي توضع على الشجرة السماوية فكل منها يرمز إلى روح. وكانت الشجرة ترمز إلى العام الجديد أو الانقلاب الشتوي كما ترمز إلى الجنة كانت العطايا والهدايا تقدم إلى الإله ديونيسيوس( إله الاحتفالات عند الاغريق) والاله "أتيس" والآلهة "أتارغاتيس" و"سيبيل" عند الإسكندنافيين. فقد كانت الهدايا توضع تحت الشجرة التي يجري حرقها بعد انتهاء الاحتفالات

في التقاليد الجرمانيّة كان الأطفال ينتظرون الإله تهورThor الّذي كان يأتي ليلة عيد الJUL في 25 كانون الأول، ويزور البيوت التي حضّرت له المذبح الخاص به (وهو موقد النار) ويحضر الهدايا إلى الأطفال الّذين علقوا أحذيتهم الخشبيّة على الموقد.
ومع المسيحيّة، اشتهرت شخصيّة القديس نقولاس (Santa Claus)

فى سنة 1823 كتب الشاعر الأميريكي كلارك موريس قصيدة بعنوان "الليلة التي قبل عيد الميلاد" يصف فيها هذا الزائر المحبّب ليلة عيد الميلاد .
وفي عام 1860، قام الرسام الأميريكي بإنتاج أول رسمٍ لبابا نويل ، كما نعرفه اليوم، بالاستناد إلى القصص الأوروبية حوله.واشتهرت، على أثر ذلك هذه الشخصية في أميركا وبعدها في أوروبا، ثمّ في سائر أقطار العالم

وفى سنة 1954 م كانت شركة الكوكاكولا الأمريكية فى منافسة مع شركة البيبسى كولا فقامت بعمل دعاية لها فألبست أحقصة:القديس نيقولاوس أسقف مورا "بابا نويل 1322د الأشخاص الملابس الحمراء وذقنا وشعراً مستعاراً أبيضاً فإشتهر بابا نويل بهذا الشكل
وقد أفتتن العالم بشخصية بابا نويل الذى يعطى فى الخفاء ولا أحد يعرفه لأنه عطاءه كان يحتوى عنصراً هاماً هو عنصر المفاجأة عملاً بقول السيد المسيح عن العطاء .
وما زال أطفال اليوم يعتقدون فى هذا الزائر وأسهمت السينما فى هذا الموضوع فأنتجت عشرات الأفلام عن هذه الشخصية الخيالية وأضفت عليه قوى خارقة حيث يعيش فى النورث بول أى القطب الشمالى وما زال قصة بابا نويل وعطاءه مصدر خيال وقصص سينمائية تنتج كل سنة .
وفي مقال للأب "فيرنون آر إنغ" تحت عنوان "أصول وثنية في العادات المسيحية" يقول بخصوص شجرة الميلاد:" إن التقليد الذي كان متبعا في العبادات الوثنية يمكن أن يستخدم لتمجيد الرب طالما لم يكن في ذلك أي إثم إو إساءة. وإذا أحب الأطفال الأضواء والزينة على شجرة الميلاد فإنها إذن أداة جيدة يمكن استخدامها لتوضيح حقيقة الله لهم."
وبلا شك إن حضارة البشر تقوم على القيم الإنسانية الفاضلة , وإذا كانت سيرة وأعمال القديس نيقولاوس البار الحقيقية قد تحولت إلى أسطورة وملحمة شعبية مبهجة لجميع الشعوب فى العالم كله , فإن المضمون الحقيقى وهدف العمل الأساسى الذى كان محور حياه القديس نيقولاوس وهو العطاء فى الخفاء ما زال قائما وحياً فى عمل بابا نويل اليوم ونحن لا يهمنا أسماء إلا أنه هناك خطأ ما هو أن الحضارة الغربية قد أخذت كل الفضائل المسيحية النقية وحولتها إلى قوانين علمانية وتركت المصدر بعد أن أصلى هتلر أوربا بنار حامية مستخدماً صليبه المعقوف وتفوق الجنس الألمانى ألارى خوفاً من تسلط احد بواسطة الدين على الفكر البشرى .

إننا يجب علينا أن نرجع هذه الفضائل إلى مصدرها مرة أخرى قصة سانتا كلوز ليست سيئة إذا قـُصت على أنها مجرد حكاية، وطالما أخبر الأهل أطفالهم بحقيقة سانتا كلوز أنه القديس الأرثوذكسى المحب للعطاء فى الخفاء، إذا سألوهم عن تلك الحقيقة.
أنها روح المسيحية الذى هو العطاء والحب والسلام الذى عرفنا به المسيح له المجد

وما يهمنا هو إضفاء بهجة العطاء السرى من الأغنياء للفقراء ومن الآباء للأبناء تماماً كما أعطى الرب الإله كلمته لخلاص بنى البشر لعلنا نعرف معنى ميلاد المسيح
وإذا كان المجوس فرحوا وقدموا عطائهم وهداياهم فلنسأل أنفسنا ما هو تقدمة عطيانا وفرحتنا بميلاد السيد المسيح له المجد لفقراء أمتنا وأولادنا وللمجتمع الذى نعيش فيه ؟؟؟؟ ,
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.anstasia.ahlamontada.com
 
قصة:القديس نيقولاوس أسقف مورا "بابا نويل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة بابا نويل حامل الهدايا في رأس السنة
» حياه القديس برفيريـوس أسقف غزة
» القديس تادرس أسقف بنتابوليس الشهيد
» "أعياد الظهور الإلهي" في كتابات مؤرخ مسلم
» لعبة فلاش للبنات " ملابس باربى"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Anstasia Forum :: المنتدى المسيحى العام :: سير القديسين-
انتقل الى: